اتهمت نيجيريا، اليوم، ثلاثة لبنانيين بارتكاب "جرائم مرتبطة بالإرهاب" بعد اعترافهم بالانتماء إلى الجناح العسكري لحزب الله الشيعي. والشهر الماضي، كشفت أجهزة الاستخبارات النيجيرية للصحافة أنها عثرت على مخزن أسلحة في كانو، أكبر مدن شمال البلاد، داخل منزل كان يؤوي خلية لحزب الله. واتهم خمسة لبنانيين بالضلوع في هذه القضية. ووجهت ستة اتهامات، اليوم، إلى مصطفى فواز وعبدالله طحيني وطلال أحمد روضة علما أن الثلاثة يحملون الجنسية النيجيرية. وأفرج عن مشتبه به خامس فيما فر السادس. وأورد القرار الاتهامي "قلتم إنكم تنتمون إلى الجناح العسكري لحزب الله، وهو منظمة إرهابية دولية، وبناء عليه فقد ارتكبتم جريمة". والثلاثة متهمون بالتامر "لتلقي تدريب بهدف التحضير لارتكاب عمل إرهابي". واتهموا أيضا ب"تقديم دعم مباشر إلى مجموعة إرهابية" عبر إخفاء "أسلحة غايتها ارتكاب أنشطة إرهابية "كذلك، سهل الثلاثة عقد "اجتماع على صلة بأعمال إرهابية مقبلة" داخل متجر كبير ومتنزه يعودان إليهم في أبوجا. ويعتبر طحيني، منسقا لحزب الله في نيجيريا واضطلع أيضا بدور الوسيط لنقل أموال. ودفع المتهمون ببراءتهم وطلب القاضي إبقاءهم قيد التوقيف حتى الجلسة المقبلة المقررة في 8 يوليو. وأعلن وكيل الدفاع عنهم أحمد رجي، أن نيجيريا لا تستطيع ملاحقة المتهمين بالانتماء إلى "مجموعة إرهابية" كون حزب الله لا يعتبر رسميا منظمة إرهابية في هذا البلد. وعند العثور على مخزن الأسلحة الشهر الماضى في كانو، أكد مسؤول محلي في دائرة أمن الدولة أن هذه الأسلحة "كانت ستستخدم لاستهداف مصالح إسرائيلية وغربية في نيجيريا".