ربما لم يكن يخطر ببال جوهر الصقلي باني "قاهرة المعز" أن العاصمة المصرية ستبقى بمعزل عن توافد السياح، لتحل محلها مدينة شرم الشيخ في شبه جزيرة سيناء كقبلة أولى للسائحين من مختلف دول العالم عند زيارتهم حاليا إلى مصر. وبقي هذا المنتجع صاحب الشهرة العالمية بعيدا عن مركز الأحداث المشتعلة بالقاهرة، مما دفع السياح إلى الاستمرار في زيارتها قبل أيام من اندلاع مظاهرات 30 يونيو التي دعت إليها المعارضة للمطالبة بسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، بالتزامن مع الذكرى الأولى لتوليه الحكم.