كشف نشطاء سياسيون مصريون، عزمهم تدشين حركة بعنوان "لم الشمل" الخميس المقبل، تهدف لتجنب التداعيات المتوقعة لتظاهرات 30 يونيو الجاري المطالبة بإسقاط الرئيس المصري محمد مرسي. قال أحمد عبدالجواد المتحدث باسم الحركة، في بيان إنهم يهدفون إلى "حماية الإرادة الشعبية التي جاءت برئيس منتخب، مع التأكيد في الوقت ذاته على الحق في التظاهر السلمي". وأضاف عبد الجواد "لدينا رئيس منتخب (محمد مرسي) نعارضه ونخالفه، لكن لن نسقطه بالقنابل والدماء، لأننا بذلك نفتح الباب لانهيار الدولة وإراقة دماء المصريين". وحذر البيان من "وجود محاولات حثيثة للانقلاب على الإرادة الشعبية وهدم مؤسسات الدولة وسلب الشعب مكتسبات ثورته، وأهمها تداول السلطة حتى تظل مصر في حالة من السيولة السياسية مما يعد إهداراً للاقتصاد المصري وإضعافاً للدولة". وأوضح عبدالجواد أن الحركة تضم عددا من أساتذة الجامعات وأهالي شهداء ثورة 25 يناير 2011، وقضاة، وممثلين عن الكنيسة والأزهر، وغيرهم. ولم يفصح المتحدث باسم الحركة أو البيان عن الآليات التي سيتبعوها لتحقيق أهدافهم.