أظهرت دراسة أن العلاج الهرموني لفترة ما بعد انقطاع الطمث للنساء لا يؤثر على الوظيفة الإدراكية للمخ، فالنساء في هذه الفترة تأخذ العلاجات بالهرمونات البديلة، لتخفيف الأعراض الجانبية التي تظهر عليهن مثل الهبات الساخنة للجسم، والتعرق الليلي والأعراض المهبلية، لكن ينبغي أن تؤخذ تلك العلاجات الهرمونية بأقل جرعة ولأقصر مدة لازمة لتخفيف الأعراض، حتى لا تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي وأمراض القلب والسكتة الدماغية. ووفقا للبحث الذي نشر في مجلة "جاما" للطب الباطني، فإن النساء من عمر 50 إلى 55 عاما اللائي أخذن هرمون الاستروجين وهرمون البروجستين كعلاجات هرمونية بديلة، كان لهن نفس نتائج اختبارات الذاكرة والعمليات العقلية الأخرى لللائي تناولن دواء بديل لا يحتوي هرمونات. جدير بالذكر أن هذه النتائج لا تزال غير نهائية لكنها أفضل دليل حتى الآن على أن الآثار السلبية على المخ من العلاج الهرموني يقتصر على النساء الأكبر سنا لا تمتد إلى النساء الأصغر سنا. وقال فرانسين جوردستين، أستاذ مساعد في مستشفى النساء في بوسطن، "لا يزال العلاج الهرموني واحدا من أفضل العلاجات لأعراض سن اليأس".