أكّد المستشار حسام الغرياني رئيس الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور، على ضرورة التصويت لاختيار الأعضاء الاحتياطيين للجمعية بحسب الانتخاب أو بحسب ترتيب إدراج أسمائهم في الكشوف. وبعد التصويت، الذي جرى في الاجتماع الذي يعقد الآن لأعضاء الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور داخل مقر مجلس الشورى، جاءت نتيجة التصويت ب 36 عضوا اختاروا طريقة انتخاب الأعضاء الاحتياطيين بالانتخاب وليس حسب الترتيب. وتطرق المستشار حسام الغرياني إلى مطالبات البعض بوقف بث جلسات الجمعية التأسيسية بغرض الحفاظ على صورة أعضاء الجمعية وعدم نشر خلافاتهم أمام الرأي العام، وهو الأمر الذي رفضة الغرياني تماما وقال "أرفض طلب وقف بث الجلسات لأنه من حق الشعب متابعة ومراقبة وتقييم أداء عمل الجمعية". وكان الغرياني قد اقترح أن يعود لصفوف الجمعية التأسيسية مثله كمثل أي عضو في الجمعية، تعقيبا على مطالبات بعض الأعضاء بإعطائهم حق تداول الرأي ومساحة أكبر من النقاش والتفاوض مثل أيمن نور رئيس حزب غد الثورة، وعصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط. وقال الغرياني ردا عليهما "أنا لا أفقه سوى إدارة المحاكم، أذا أردتموني رئيسا للجمعية، "فاشربوني زي مانا"، ومن لا يوافق على أن استمر بطريقة المحاكم الخاصة بي هذه فليتفضل برفع يده"، ألا أنه لم يرفع أحد من الأعضاء يده سوى عضوين أو ثلاثة على أقصى تقدير. وبنتيجة هذا التصويت بقي الغرياني رئيسا للجمعية التأسيسية لصياغة الدستور المصري.