استنكر حزب الدعوة العراقي مقتل الشيخ الشيعي حسن شحاتة ومجموعة من أتباعه في قرية أبومسلم بالجيزة. ووصف الحزب في بيان له مساء اليوم، هذا العمل ب"الإرهابي والجبان والهمجي، الذي يتنافى مع أدنى حقوق الإنسان ويفتقد لكل معايير الإنسانية". وحذر الحزب من أن مثل هذه الأفعال ستقود مصر والمنطقة إلى حرب طائفية إقليمية، داعيا المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى وقفة جادة وحازمة تجاه هذا العمل الإجرامي، كما دعا جميع حكومات العالم إلى استنكاره والتنديد به، وطالب في الوقت نفسه وزارة الخارجية العراقية بالتحرك الدبلوماسي لاستنكار هذا العمل الجبان، بحسب البيان. وأشار البيان إلى أن رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل، أدان الحادث معتبرا أن هذه الجريمة النكراء تتعارض مع مبادئ وتعاليم كل الشرائع السماوية، وتتناقض مع الطبيعة الدينية السمحة التي ظللت مصر لمئات السنين، معربا عن رفضه القاطع لخطاب الكراهية والتحريض على العنف وإثارة النعرات الطائفية.