حالة من التهكم والغضب سادت مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر» بعد تكليف محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية النيابة العامة بالتحقيق مع 34 قيادة إخوانية هاربة من سجن وادى النطرون من بينهم الرئيس محمد مرسى بتهم التخابر واقتحام السجون والإرهاب وقتل 13 سجيناً فى سجن وادى النطرون والاعتداء على القوات وسرقة أسلحة وذخائر. «مرسى.. أول جاسوس مدنى منتخب».. كانت أكثر «الهاشتاجات» انتشاراً، للتعليق على اتهام الرئيس بالتخابر لجهات أجنبية ضد مصر، بينما أكد البعض على «فيس بوك» أن الحل الأمثل للتخلص من جماعة الإخوان هو النزول والتظاهر يوم 30 يونيو الحالى، فجاء رد مى كشك: «فعلا يُمهل ولا يُهمل.. ميعادنا 30/6 وحنرجّع المجرمين السجن وأى حد بيساند المجرمين برضه.. يلاّ بقى خلى البلد تنضف»، بينما علقت رجاء طهطاوى: «على فكرة فيه حاجة مهمة جداً، اللى قتل الشباب بسيارات السفارة الأمريكية هم الإخوان بالتنسيق مع المخابرات الأمريكية، وذلك لإحداث فوضى عارمة فى البلاد وإثارة الشعب والشرطة والجيش والقضاء على حكم مبارك ربنا ينتقم من الإخوان المجرمين، همّا اللى قتلوا جنود وضباط الجيش والشرطة وهمّا اللى قتلوا شباب مصر وهمّا اللى اقتحموا السجون وأقسام الشرطة والمطافئ». أنصار الرئيس قرروا نشر السيرة الذاتية للمستشار خالد محجوب كنوع من أنواع رد الاعتبار، وتوجيه الاتهامات له بأنه من أنصار النظام السابق حسب تعبيرهم، فجاء رد محمد الأسوانى: «القاضى ضابط شرطة سابق والذراع اليمنى للمستشار الزند ويعمل عضو اللجنة القانونية الدائمة للدفاع عن رجال القضاء والنيابة التابعة لنادى القضاة الذى يرأسه الزند»، فعلق وائل منتصر على كلامه قائلاً: «اشتغلوا يا ميليشيات وشوهوا الراجل عشان طلّع حكم عادل فى رجل فاسد».