قال خالد يونس، رئيس حزب شباب التحرير، إنه بعد حكم المحكمة في قضية هروب المساجين من سجن وادي النطرون يجب إلقاء القبض على السجين الهارب محمد مرسي، وغيره من قيادات الإخوان الهاربين والتحفظ عليهم حتى الانتهاء من التحقيقات. وقال يونس، في بيان صحفي، إنه لابد الآن من إلقاء القبض على قيادات حركة حماس الموجودين بمصر لأنهم جماعة إرهابية روعت وقتلت المصريين وساهمت في نشر الفوضى بين صفوف الشعب المصري. وطالب بغلق معبر رفح فورًا، والقبض على مرشد الإخوان، محمد بديع، وخيرت الشاطر، وأعضاء مكتب الإرشاد، ومحاكمتهم بتهمة السماح لقوى أجنبية بالتدخل في الشأن الداخلي لمصر ما أدى إلى زعزعة الأمن القومي المصري. وأضاف يونس أن حكم محكمة الإسماعيلية في قضية وادي النطرون هو انتصار جديد للقضاء الشامخ، وأن الحكم بإحالة 34 قيادة إخوانية، من بينها الرئيس مرسي، إلى النيابة العامة للتحقيق معهم بتهمة التخابر واقتحام سجون وادي النطرون فهو صفعة جديدة لمن نادوا بقانون السلطة القضائية وأخونة القضاء. وتابع "نحن الآن وجها لوجه أمام النائب العام (الخاص) نائب الجماعة ليحيل محمد مرسي وباقي متهمين الجماعة للتحقيق"، مؤكدا أنه حان رحيل محمد مرسي لأنه وصمة عار على جبين المصريين. اعتبر يونس أن حركة حماس والإخوان المسلمين هم أعداء الثورة وهم الطرف الثالث الذي تلاعب بالثورة وشق صف المصريين، مطالبا وزارة الداخلية بمنع دخول أي عضو من أعضاء حركة حماس الأراضي المصرية الذين يسعون في الأرض فسادا، حسب وصفه.