وبخلاف مباراة الزمالك والإسماعيلى، يقام أيضاً ضمن الجولة السابعة عشرة للدورى 3 مباريات أخرى، حيث يلتقى الشرطة مع نظيره بتروجت فى السادسة مساءً على ملعب الشرطة بالعباسية، وفى نفس التوقيت يلعب المقاولون مع الاتحاد السكندرى، كما يستضيف فريق طلائع الجيش نظيره الإنتاج الحربى. المباراة الأولى حاسمة لفريق الشرطة الذى يسعى للفوز للابتعاد عن شبح الوجود فى دورة تحديد الهابطين، وساد الفريق حالة من الارتباك حيث منح الجهاز اللاعبين راحة قبل أن يعود ويستدعيهم لدخول معسكر مغلق، حيث يحتل الفريق المركز السادس برصيد 19 نقطة لا يضمن بها البقاء فى الدورى من الجولة الأولى فى فارق النقاط الضئيل بينه وبين منافسه بتروجت صاحب المركز السابع برصيد 17 نقطة. ويغيب عن الشرطة البوركينى على رابو بعد تأخره فى العودة من بلاده بعد المشاركة فى تصفيات كأس العالم، فيما يعود سعيد كمال بعد فترة غياب بسبب الإصابة بالعضلة الخلفية، ويجلس حسام عبدالجواد على دكة البدلاء بعدما ابتعد فترة عن تدريبات الفريق بسبب ظروف عائلية. فيما يدخل بتروجت المباراة ولا بديل أمامه سوى الفوز لنفس دوافع الشرطة، ويعانى الفريق البترولى من غيابات مؤثرة تتمثل فى أحمد شعبان لحصوله على الإنذار الثالث وشريف حازم لعدم تماثله للشفاء من الإصابة بشد فى العضلة الخلفية. أما المباراة الثانية فتجمع بين المقاولون والاتحاد، ويسعى خلالها «الذئاب» للفوز للوصول إلى النقطة 21 فى المجموعة، ويغيب عنه سيد شعبان «شيبة» بعد إجرائه جراحة فى غضروف الركبة، ويعتمد محمد رضوان على الثلاثى المتألق محمد زيكا ومحمد فاروق والنيجيرى موسى كابيرو. فيما يدخل الاتحاد السكندرى المواجهة برصيد 13 نقطة ويسعى لتحسين صورته وانتظار ما ستسفر عنه باقى اللقاءات، والفوز اليوم بمثابة الأمل الأخير وطوق النجاة من شبح الدورة السداسية. ويخوض الفريق لقاء اليوم وسط جملة من الغيابات فى صفوفه، حيث يفتقد جهود كل من الهانى سليمان حارس مرمى الفريق الأساسى للإيقاف، وكذلك محمد بوبو ومحمد عادل، بالإضافة إلى غياب محمود فتحى للإصابة. من جانبها، هددت جماهير النادى باقتحام ملعب المباراة وأصدرت بيانا أكدت فيه: «لن يأتى علينا الدور، لن نسمح أن يسقط نادى الاتحاد السكندرى صاحب الشعبية الثالثة فى مصر، لن نسقط فى فخ دورى المؤامرات»، وتابع البيان: «نعلن نحن ال(جرين ماجيك) أننا سنحتج وبقوة فى حالة بدء فعاليات دورى البقاء دون جمهور، ولسنا قادرين على امتصاص غضب الجماهير الغاضبة تجاه هذا النظام الكروى المتعفن الذى حرم جماهير ناديها الغالى من المشاركة فى مساندة فريقها»، واختتم البيان: «نعلن من اليوم اقتحام أى استاد لمساندة فريقنا فى الدورى الممتاز، ونعلن أنه إذا لم يتراجع اتحاد الفساد عن ظلم (الاتحاد) فإننا سنواصل الاحتجاج». وفى غضون ذلك، نفت إدارة النادى مسئوليتها عن تنظيم المباراة، وحملت اتحاد الكرة عواقبها، فى الوقت الذى رفض فيه المستشار حازم أبوهاشم العنف، مؤكداً أنه لا يتمنى أن يكون ناديه مصدراً للأزمات، ولكنه يطالب بإعمال مبدأ تكافؤ الفرص. وعلى ملعب الدفاع الجوى، يستضيف فريق طلائع الجيش نظيره الإنتاج الحربى، فى مواجهة بلا طموح، ويغيب عن الطلائع أحمد قطاوى، لاعب الوسط، للإصابة، فيما تحوم الشكوك حول مشاركة أيمن حفنى، لاعب الفريق، للسبب نفسه. وعلى الجانب الآخر، يستغل إسماعيل يوسف، المدير الفنى للإنتاج، المباريات المتبقية لتحديد العناصر التى سيستعين بها فى دورة تحديد الهابطين، وسيغيب عنه فى مباراة الليلة كل من محمد أبوحديد وكريم إسحاق بسبب الإصابة.