اعتقلت الشرطة الفرنسية ثلاثة أشخاص من بينهم ضابط في البحرية يشتبه في ارتباطهم بخلية إسلامية تم تفكيكها في شهر أكتوبر الماضي. وقالت مصادر فرنسية، اليوم إن النيابة وجهت التهم لثلاثة أشخاص أحدهم ضابط في البحرية في إطار تحقيق في مجال مكافحة الإرهاب حول خلية إسلامية تم تفكيكها مؤخرا ، حيث تم إتهامهم بتشكيل "عصابة" على علاقة بعملية إرهابية وأودعوا السجن المؤقت طبقا لأوامر النيابة. وأضافت أن أحد هؤلاء، وهو العسكري، هو شقيق رجل يشتبه في أنه توجه إلى سوريا للقتال إلى جانب إسلاميين معارضين للرئيس السوري بشار الأسد، حيث يشتبه المحققون في أن ضابط البحرية ساعد المقاتل الإسلامي على الرحيل أو قدم له دعما ماديا. وتشتبه جهات التحقيق أيضا في أن الإثنين الآخرين بأنهما كانا على صلة بعناصر مجموعة تورسي قرب باريس وكان بجنوبي البلاد. ويبلغ عدد الملاحقين فى التحقيق المذكور حاليا 14 شخصا، في إطار هجوم شن بقنبلة يدوية على متجر يهودي بمنطقة سارسيل بضواحي باريس، قامت الجهات المعنية على إثره بتفكيك خلية إسلامية تضم عددا من الأشخاص الخارجين عن القانون قبل أن ينتقلوا إلى النشاط الإسلامي المتطرف. ويشتبه المحققون في أن العديد من المشتبه بهم والملاحقين في هذه القضية شاركوا في تشكيل شبكة تهدف إلى تزويد المجموعات المسلحة في الخارج بالمقاتلين.