نقابة الأطباء الفلسطينية تحذر من كسر الاحتلال "إضراب الأسرى"

حذرت نقابة أطباء فلسطين، قيام سلطات الاحتلال، بكسر إضراب الأسرى، من خلال التغذية القسرية، مطالبا المؤسسات العربية والدولية الحقوقية والقانونية، بالقيام بالخطوات القانونية اللازمة لمنع الاحتلال من إجبار الأسرى على كسر إضرابهم وتغذيتهم قسريا.
وأكدت النقابة في بيان صحفي، اليوم الجمعة، أن مشاركة الطواقم الطبية في إرغام الأسرى على كسر إرادتهم وتغذيتهم قسريا، مخالف لأخلاق المهنة والأعراف الطبية المتوافق عليها عالميا.
ودعت النقابات والجمعيات الطبية العربية والدولية للإعلان عن تجريم وتحريم مشاركة الأطباء والطواقم الصحية في التغذية القسرية للأسرى.
وطلبت من المؤسسات الدولية القانونية والحقوقية والجمعيات والنقابات الصحية إلى إعلان مقاطعتها للنقابات الصحية الإسرائيلية، التي يشارك منتسبوها في هذه الجريمة اللاإنسانية ضد حقوق الأسرى المضربين.
وأكدت أن نقابة الأطباء ستبقى على عهدها مع أسرانا، ودعم حقهم في الحياة الكريمة وحتى ينالوا الحرية الكاملة.
وشددت على أن إطعام الأسير المضرب عن الطعام قسرًا يخالف إرادته، ويتناقض مع قانون حقوق المريض، وفقًا لنقابة الأطباء العالمية، الذي اعتبرته نوع من أنواع التعذيب.
وقالت النقابة، أنها تتابع الأنباء التي تتناقلها وسائل الإعلام، حول‏ تأهب المستشفيات الإسرائيلية، لتنفيذ نظام التغذية القسرية للأسرى المضربين عن الطعام.
وحملت الاحتلال المسئولية الكاملة عن صحة وسلامة الأسرى عموما والمضربين منهم على وجه الخصوص، مؤكدة أن مماطلة الاحتلال في الاستجابة لمطالبهم أنما يهدف إلى الأضرار بصحتهم وتهديد حياتهم بالخطر.
وأضافت النقابة أنه كان من الأجدر بالاحتلال، إذا أراد وقف إضرابات الأسرى عن الطعام، معالجة الأسباب التي دفعتهم للإضراب، لأنهم لا يملكون من وسائل الدفاع عن أنفسهم، ولتحقيق شروط حياة إنسانية داخل المعتقلات سوى هذه الوسيلة.