بات محمد صلاح، نجم منتخب مصر ونادى بازل السويسرى، أحد أبرز المرشحين للتتويج بلقب أفضل لاعب فى أفريقيا لعام 2013، بعدما قدم اللاعب صاحب ال21 عاماً مستوى متميزا طوال الموسم الحالى، ونجح فى قيادة فريقه لتحقيق لقب الدورى السويسرى، بجانب وصوله لنصف نهائى الدورى الأوروبى للمرة الأولى فى تاريخه، ووصوله لنهائى كأس سويسرا، فى موسم خرافى للنادى السويسرى الكبير. وترشح الدوائر الكروية دخول صلاح ضمن القائمة الثلاثية النهائية المرشحة للتتويج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب فى أفريقيا، وأن الثنائى النيجيرى فيكتور موسيس وجون أوبى ميكيل، أبرز منافسيه على اللقب، خصوصاً أن نجم الكرة المصرية الجديد يقدم مستوى مبهرا مع منتخب الفراعنة فى تصفيات كأس العالم، والتى نجح خلالها فى قيادة الفريق لست نقاط متتالية، أمام كل من زيمبابوى وموزمبيق، جعلت المنتخب المصرى هو الوحيد فى قارة أفريقيا الذى حقق الفوز فى كل مبارياته، كما بات «صلاح» هداف التصفيات فى القارة السمراء برصيد 5 أهداف بالتساوى مع الجزائرى إسلام سليمانى. ويواجه صلاح منافسة شرسة من الثنائى جون أوبى ميكيل وفيكتور موسيس نجمى فريق تشيلسى الإنجليزى اللذين حققا لقب الدورى الأوروبى، ولقب الأمم الأفريقية فى عام 2013، إلا أن تأهل منتخب مصر للمونديال بجانب إنجازات «صلاح» مع ناديه قد يدعمانه فى مواجهة الثنائى النيجيرى خصوصاً أنه شارك مع بازل فى 14 مباراة من أصل 14 بالدورى الأوروبى، فى حين لم يشارك الثنائى بشكل كبير فى فوز البلوز، حيث لعب «موسيس» فى 6 مباريات وميكيل فى 4 فقط على الرغم من أن تشيلسى خاض 15 مباراة فى المسابقة، بجانب تتويج «صلاح» بلقب أفضل لاعب شاب فى أفريقيا عام 2012 على حساب «موسيس»، مما يدعم حظوظ «ميسى النيل» فى التتويج بالجائزة التى لم يتوج بها أى لاعب مصرى منذ محمود الخطيب عام 1982. فى سياق منفصل، يسعى محمد صلاح لحل أزمة عدم حضوره امتحانات نهاية العام فى الجامعة التى يدرس بها، بسبب ارتباطه بالاحتراف فى سويسرا، بجانب تزامن الامتحانات مع مباراتى المنتخب الأخيرتين أمام كل من زيمبابوى وموزمبيق.. وتوجه اللاعب إلى العامرى فاروق، وزير الرياضة، وعقد معه جلسة خاصة طالبه خلالها بالتوسط لدى وزير التعليم لإيجاد حل نهائى للأزمة، حتى يتمكن من متابعة دراسته بجانب استكمال مشواره الاحترافى.