عرضت الإعلامية أماني الخياط في برنامجها "صباح أون"، على قناة "أون تي في" فيديو انفراد جريدة "الوطن"، الذي يوضح مدى العلاقة بين المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين، مهدي عاكف، والرئيس محمد مرسي. وعلق الكاتب الصحفي، عبد الجليل الشرنوبي، ليوضح كواليس الفيديو الذي انفردت به "الوطن"، والذي ظهر في إحدى اللقطات به، حيث قال "هذا الفيديو كان الإعلان الرسمي للنتيجة التي تم طبخها"، مضيفا أن دور الرئيس محمد مرسي لم يكن سكرتارية للمرشد بل كان سكرتارية للمسؤول الحقيقي عن هذا المسلسل العظيم، مسلسل انتخابات مكتب الإرشاد، على حد قوله، والتي تم فيها تحقيق رغبة عاكف أن يترك منصب المرشد العام. وأضاف الشرنوبي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح أون"، "كان عاكف يتمنى في هذا الوقت أن يخلي منصبه وقال نصًا: أنا أتمنى أن أغادر مكتب الإرشاد ومعي كل أعضاءه، خلي دماء جديدة تدخل الحركة". وتأكيدًا على انفراد "الوطن"، قال "في هذا الوقت كان المهندس خيرت الشاطر داخل السجن وسكرتيره خارجه كان الدكتور محمد مرسي الذي قام وأشرف على "تظبيط" انتخابات مكتب الإرشاد، بحيث يتم الإطاحة بمحمد حبيب، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والإطاحة بأبو الفتوح، وإدخال عصام العريان. وأردف قائلا "تحول مكتب الإرشاد، في ذلك الوقت، إلى أن يصبح في قبضة المهندس خيرت الشاطر، والدور الذي كان يقوم به مرسي، في الفيديو، لم يكن لإملاء شيء على عاكف قدر ماكان "تظبيط الشغل اللي هو أهم من الشغل"، مؤكدا أنه كان يظبط الأوامر الصادرة إليه، خاصة أن في هذا التوقيت كان الهدف هو ذبح محمد حبيب، والذي ذُبح عدة مرات بتآمر قاده الدكتور محمد مرسي، وتم إسقاط عضويته تماما لذلك حرص مرسي طيلة هذه الفترة من إعلان عاكف عدم رغبته في إكمال مدته إلى إعلان هذا البيان يوم الانتخابات، كان مرسي موجود كي لا يظهر حبيب في الصورة ولا تؤول صلاحيات المرشد إليه. أخبار متعلقة: وحيد عبد المجيد: انفراد "الوطن" كشف تدخل "الإرشاد" في شؤون البلاد تعليقا على انفراد "الوطن".. بكري: مرسي تحول من آلة كاتبة لخطابات "عاكف".. إلى آلة كاتبة بالقصر الرئاسي منال زكريا: تصرفات "مرسي" في اجتماع "الإرشاد" أوضحت تدني مكانته بالجماعة بعد انفراد "الوطن" بفيديو "اجتماع عاكف".. "آسف ياريس": أظهر الحجم الطبيعي ل"مرسي" داخل الجماعة انفراد| «الوطن» تنشر فيديو من كواليس اجتماع ل«عاكف»: المرشد السابق يستدعى «مرسى» ويكلفه بكتابة البيان على «المكنة».. والرئيس: «عايز إيه يا مولانا؟»
