تأكيدا لانفراد "الوطن" بنشر تصريحات مسجلة لمبارك، قال الكاتب الصحفي عبدالله كمال إن الرئيس السابق تلقى بالفعل اتصالا هاتفيا خلال الثورة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، طالبه فيه بالتغيير وفقا لما يحدث في الشارع المصري. وأوضح كمال، في حلقة قديمة من برنامج "أجرأ كلام"، الذي يقدمه الإعلامي طوني خليفة على قناة "القاهرة والناس"، أن مبارك رد حينها على أوباما بقوله إنه "يعرف شعبه كويس". وكان مبارك أكد في التسجيلات التي نشرتها "الوطن" أن أوباما حادثه هاتفيا وسأله عن الموقف، ثم اقترح عليه أن يسلم البلد لمجموعة من السياسيين منهم الدكتور محمد البرادعي. وأكد مبارك أنه رد عليه بقوله إنه يفهم الشعب المصري أكثر منه، فيما يفهم أوباما الأمريكيين أكثر من مبارك، وأنه لا يأخد أوامر منه ولا من أي شخص آخر فيما يخص الشعب المصري. يمكنك مشاهدة الملف التفاعلي على الرابط التالي: http://www.elwatannews.com/hotfile/details/285 يمكنك متابعة الحلقة الأولي علي الرابط التالي: "الوطن" تنشر تسجيلات صوتية ل"مبارك": كان بمقدورى الاستمرار فى الحكم لكننى تنحيت حفاظاً على أرواح الناس أخبار متعلقة: الأقصري: "الإخوان" كانوا ينظرون من "خرم باب".. ومرة واحدة اتفتح والنور عماهم شكر: من الطبيعي أن يدافع مبارك عن عهده.. وشخصيته العسكرية حالت دون "انهياره" مارجريت عازر: عدم انصياع مبارك لأوباما دليل على اقتناعه بأن الشعب مصدر السلطات رئيس الاتحاد الفلسطينى لكرة القدم: تصريحات مبارك "خبطة" صحفية لاتقدرعليها سوى "الوطن " "الفقي" متعاطف مع "مبارك": "أدعو الله أن يفك أسره" جهاد عودة: تقدير مبارك لأداء الإخوان "سليم جدا" بدليل اضطراب الأوضاع في مصر خبير سياسي: مبارك رفض كتابة هيكل لخطاباته لأنه كان يرفض أن يلمع أحد بجانبه أماني الخياط: انفراد "الوطن" يوضح أن "الإخوان" لديهم مستوى للعلن وآخر للمسلمين بشرطة جمال أسعد: "مبارك" يحاول إثبات أنه أكثر وطنية من "الإخوان" محامي "الإخوان" رافضًا التعليق: الرد على تصريحات مبارك بشأن الجماعة من شأن السياسيين أحمد دراج: "مبارك" يحاول تشويه "البرادعي" لأنه كان سببا في خلعه خبير اقتصادي: "الإخوان" أساءوا عمل السياسات الاقتصادية وتطبيقها أستاذة علم نفس تعليقا على انفراد "الوطن": صوت مبارك وإجاباته المختصرة تعكس تعرضه لاكتئاب شديد «الوطن» تواصل نشر تسجيلات «مبارك»: «أوباما» اتصل بى أثناء الثورة وطلب تسليم البلد لبعض الشخصيات منهم «البرادعى»