"المرأة الحديدية" و"الوزيرة النحلة" كهذا لقبت السفيرة مشيرة خطاب، لحرصها الدائم على جولاتها الميدانية داخليا وخارجيا، للحصول على الدعم الكافي للحصول على منصب مدير عام منظمة اليونسكو، وكانت آخر تلك الجولات، اليوم، بعد أن سافرت الوزيرة السابقة إلى تونس، للحصول على جائزة فاطمة الفهرية، المخصصة لتكريم النساء اللاتي حققن انجازات علمية وتقلدن مسؤوليات هامة بالمجتمع. وقالت السفيرة مشيرة خطاب، في كلمتها، أنها حضرت إلى تونس قادمة من باريس، حيث كانت تعرض رؤيتها لقيادة والارتقاء بمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة. "الوطن" ترصد أبرز تحركات المرشحة المصرية لمنصب مدير عام منظمة الأممالمتحدة "اليونسكو". حرصت "خطاب" خلال جولاتها الخارجية على زيارة ألمانيا للحصول على الدعم الأوروبي، وكانت قد ألقت الخميس الماضي محاضرة بمقر السفارة المصرية بالعاصمة برلين، دعي إليها مسئولين من وزارة الثقافة، والبرلمانيين، والأساتذة، لدعم توليها للمنصب . كما سافرت إلى باريس، للحصول على الدعم الكامل من خلال استعراض رؤيتها أمام المجلس التنفيذي للمنظمة، حول مستقبل عمل اليونسكو وكيفية مجابهة التحديات في مختلف ميادين عملها . روسيا كانت أيضاً أهم المحطات التي حرصت "خطاب" على دعمها، حيث قامت خلال بزيارة لمعهد العلاقات الدولية التابع للخارجية الروسية ، وكان في استقبالها الدكتور أيجوز أندرييف رئيس إدارة العلاقات الدولية. وداخليا كانت قد اجتمعت السفيرة بأعضاء المجلس الاستشاري للحملة بمقر وزارة الخارجية، حيث استعرضت مجمل نشاطها خلال الفترة الماضية، التي ضمت عددا من الدول الأعضاء بالمجلس التنفيذي للمنظمة مثل روسيا وتركمنستان ونيبال وباكستان واستونيا وليتوانيا وغيرها. أما على نطاق الدول الأفريقية قامت المرشحة لمنصب مدير عام الأممالمتحدة بعدة جولات منها السودان لدعمها عربيا وأفريقيا.