أعلنت حملة "تمرد" إدانتها الكاملة للعنف الذي مارسته "ميليشيات جماعة الإخوان المسلمين" طوال يوم أمس ضد المتظاهرين الرافضين للمحافظين الجدد، مؤكدة على حق الاحتجاج السلمي، ووصفت حركة المحافظين بأنها تواصل لسيناريو "أخونة" الدولة، وحمّلت جماعة الإخوان والرئيس محمد مرسي المسؤولية عن العنف. وانتقدت الحملة، في بيان لها اليوم، عنف الجماعة التي تطالب غيرها بالتزام السلمية، مبدية دهشتها من ممارساتها مع ذلك وتوجيه "الميليشيات" لممارسة العنف ضد المعارضين لمرسي وسياساته "الفاشلة" على جميع المستويات سياسية واقتصادية واجتماعية. كما حمّلت "تمرد" جماعة الإخوان المسلمين ومحمد مرسي مسؤولية العنف الأخير ضد متظاهرين سلميين، مؤكدة على تضامنها الكامل مع حق الشعب المصري في التعبير السلمي عن الرأي وحقه المشروع في الرفض والاحتجاج والتظاهر ضد حركة المحافظين الأخيرة وسيناريو "أخونة" الدولة الذي لا يزال متواصلا بلا انقطاع، معتبرة حركة المحافظين الأخيرة كشفت عنه بشكل واضح، مضيفة: "نؤكد أن مظاهرات المصريين ضد حركة المحافظين الأخيرة هي حق مشروع انتزعته ثورة 25 يناير ولن تنجح أي سلطة أو حزب أو جماعة في إعادة عقارب الساعة إلى الوراء مرة أخرى". وناشدت الحملة كل الأطراف الالتزام بالتعبير السلمي عن الرأي، مؤكدة على أنها تؤمن تماما بأن مظاهرات 30 يونيو ستكون "بداية النهاية" لنظام لا زال يصر على الاستبداد والقمع.