يواصل نشطاء محافظة البحيرة والأحزاب والقوى السياسية وحملة "تمرد"، الحشد لتظاهرات 30 يونيو الداعية لإسقاط النظام الحاكم الإخوانى، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وإسناد حكم البلاد لرئيس المحكمة الدستورية العليا. فى دمنهور دشن عدد من النشطاء حركة بإسم "ميدان بالبحيرة" والتى تضم مجموعة من النشطاء والقيادات والشباب ، الذين عقدوا أول اجتماع لهم بمقر حزب الجبهة الديمقراطية لتجهيز لفاعليات 30 يونيو وما قبلها. قال إسلام الملا وتامر تونة منسقا الحركة، إنه تم الاتفاق على تنظيم تظاهرات سلمية بمدينة دمنهور تنطلق من عدد من مساجد المدينة بدءا من يوم الجمعة 28 يونيو، وقالا إن الحركة أصدرت بيانها الأول الذى تضمن تحذيرا لجماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسى الذى فقد شرعيته، وفقا للحركة، من التعرض للنشطاء والمتظاهرين، مؤكدين أن القوى السياسية والنشطاء مستمرين فى النضال السلمى ضد نظام الإخوان حتى يتم إسقاطه بالطرق السلمية، وأشار إلى أن الحركة وجهت الدعوة لمواطنى مدينة دمنهور خاصة والبحيرة عامة للمشاركة فى التظاهرات ضد الإخوان. وفى كفرالدوار عقدت حملة "تمرد" وائتلاف شباب الثورة والتجمع والتيار الشعبي والاشتراكيون الثوريون، اجتماعا بمقر حزب التجمع لاستعراض خطة سير تظاهرات 30 يونيو بالمدينة، وقال أحمد الفيل منسق حملة "تمرد" بالبحيرة، إنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة تنسيقية لمظاهرات 30 يونيو، والتواصل مع الشارع البحراوي والعمل يدا واحده لإنقاذ مصر من الخطر الإخواني وتوحيد الصفوف بين جموع الشعب المصري للمطالبة بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية. وفى رشيد، دعا حزبا الدستور والتحرير المصرى التابع للطرق الصوفية، أهالى المدينة للمشاركة فى مسيرة سليمة بعد صلاة الجمعة، والتى ستنطلق من مسجد آل العزائم بالمدينة مرورا بنادى رشيد الرياضى وصولا إلى الموقف، للتنديد بتعيين القيادى الإخوانى أسامة سليمان محافظا للبحيرة، والمطالبة برحيل النظام.