تعقد اليوم محكمة جنايات جنوبالقاهرة، أولى جلسات محاكمة 21 متهمًا في قضية محاولة الهروب الجماعي للمساجين من سجن ترحيلات الخليفة، من بينهم 17 محبوسين، و2 مُخلى سبيلهم، وآخر هارب. تُعقد الجلسة برئاسة المستشار عاصم عبدالحميد نصر، وعضوية المستشارين جمال عبدالعزيز أبوزيد، وجمال عدلي خليفة وأمانة سر وائل عبدالمقصود، ووائل فراج. والمتهمون هم: مسعد نور أحمد، وعمر حسن عبدالمجيد، وأحمد علاء عبده عثمان، ومحمد زينهم أبوسريع، وأحمد جمال توفيق ، وعمر محمد عمر طلب، وشعبان عبدالوهاب مصطفى، وعلي عبدالقادر علي، ورأفت علاء عبده، وعبدالنبي فتح الله، وإسلام عادل علي، وإمام عبدالرازق إمام، وسيد محمد محمد، وحمادة بشير عبدالحكم، وخليل عامر عبدالله، وعبدالرحمن محمود محمد وجميعهم محبوسين، بالإضافة إلى 3 متهمين "أحداث"، هشام حنفي شحاتة، ومحمد جمال، وعلى أحمد علي، والهارب أشرف عثمان عثمان. كشفت التحقيقات التي أجراها المستشار معتز مجاهد، مدير نياية الخليفة، أن أعمال الشغب بدأت في حجز يضم 67 سجينًا، حرضوا زملاءهم الباقين على الهرب، إلا أن المجندين أسرعوا بالخروج من الحجز دون التأكد من إحكام إغلاق الباب ما دعا المتهمين للهرب والاشتباك مع أفراد الحراسة المتواجدين، وتمكن المتهمون من اقتحام غرفتي مأمور قسم الخليفة والضابط، وحطموا مخزنين عهدة ومخزن آخر لغرفة الحريق واستخدموا أجهزة الإطفاء في كسر أقفال أبواب حجز الأجانب وحجز النساء وتحطيم دورات المياه ووحدة الحاسب الآلي، وأسندت النيابة للمتهمين تهم إتلاف مباني حكومية، وتعطيل مصلحة هامة والتعدي على رجال الشرطة واستعمال القوة.