تصاعد رفض جبهة الإنقاذ الوطني والقوى السياسية والحركات الثورية والنشطاء بالبحيرة لتعيين القيادي الإخواني، المهندس أسامة سليمان، أمين حزب الحرية والعدالة بالمحافظة وعضو مجلس شورى الجماعة، محافظا للإقليم، خلفا للمهندس مختار الحملاوي، الذي تم استبعاده ضمن حركة المحافظين الأخيرة التي أصدرها الرئيس محمد مرسي، مساء أمس. جبهة الإنقاذ والقوى السياسية والثورية أعلنوا عن تنظيم وقفة احتجاجية ظهر غد، أمام مبنى ديوان عام المحافظة بشارع عبدالسلام الشاذلي بمدينة دمنهور، للتعبير عن رفضهم تعيين إخواني محافظا للبحيرة، داعين المواطنين للنزول والمشاركة معهم في الوقفة، من أجل التصدي لمخطط الأخونة، الذي تسعى جماعة الإخوان المسلمين لتنفيذه بالمحافظة بعد تعيين "سليمان" محافظا. يأتي هذا رغم التصريح الذي صدر على لسان المهندس أسامة سليمان، من المكتب الإعلامي لحزب الحرية والعدالة، والمركز الصحفي بديوان عام المحافظة، لتهدئة الأجواء الغاضبة بين القوى السياسية ،والذى أكد فيه أنه أقسم على أن يكون محافظا لجميع المواطنين ، وأنه لم يأت لتصفية حسابات مع أحد ، كما أنه يمد يديه للجميع، من أجل حل مشاكل المحافظة والقضاء على الفساد والنهوض بها.