بدأت في إيرلندا الشمالية اليوم القمة السنوية لمجموعة الثماني للدول الصناعية الكبرى وسط تزايد ضغوط القادة الغربيين على روسيا بسبب دعمها لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. ورحب رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، بكل من قادة كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وروسيا والولايات المتحدة في منتجع لوخ إيرن للغولف على ضفاف إحدى البحيرات. وقبل الافتتاح الرسمي للقمة، أعطى القادة الأوروبيون والرئيس الأميركي الضوء الأخضرلانطلاق المفاوضات حول اتفاق تجاري تاريخي بهدف إقامة أكبر منطقة تبادل حر في العالم، وإن كان تحقيق التوافق حول هذا الأمر يبدو صعبا. وسيكون النزاع في سوريا محور اليوم الأول من القمة التي تستمر حتى الثلاثاء. وكان الوضع في سوريا في صلب لقاء ثنائي بين الرئيس باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين قبل مناقشته على عشاء مشترك.