قال الرئيس الإيراني المنتخب حسن روحاني، أمس، إنه سيحيي عملية التواصل البناء مع العالم، بحسب وكالة رويترز. وأضاف روحاني، في أول مؤتمر صحفي يعقده منذ انتخابه رئيسا لإيران، "حكومتكم ستتبع أهدافا قومية على مسار إنقاذ اقتصاد البلاد وإحياء القيم والتواصل البناء مع العالم من خلال الاعتدال، وهناك فرصة سانحة لإقامة علاقات صداقة بين الجمهورية الإسلامية والعالم"، وعبر عن أمله في أن تستغل كل الدول الفرصة لبناء علاقات صداقة. وصرح روحاني أن إيران مستعدة لاتباع سياسة أكثر شفافية بشأن برنامجها النووي. وفيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني المثير للجدل، قال روحاني "إن إيران مستعدة لإبداء شفافية أكبر فيما يتعلق ببرنامجها النووي، ولكنها غير مستعدة لتعليق تخصيب اليورانيوم، لنوضح للعالم أجمع أن الخطوات التي تتخذها الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتماشى تماما مع الأطر الدولية". وأعرب روحاني عن أمله في أن تتمكن إيران من التوصل لاتفاق جديد مع القوى الغربية بشأن برنامجها النووي، وقال "إن مثل هذا الاتفاق ينبغي أن يتم التوصل إليه من خلال مزيد من الشفافية والثقة المتبادلة". وعبر الرئيس الإيراني المنتخب عن معارضته لأي تدخل خارجي في الشؤون السورية، مؤكدا أن الأزمة السورية يجب أن تحل من قبل الشعب السوري، بحسب وكالة فرانس برس. وأضاف روحاني، أن "الأزمة السورية ستحل عبر تصويت السوريين، نحن قلقون إزاء الحرب الأهلية والتدخل الخارجي، الحكومة الحالية يجب أن تحترم من قبل باقي الدول إلى حين الانتخابات المقبلة الرئاسية في 2014 وبعد ذلك يكون القرار للشعب".