حددت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري برئاسة المستشار على فكرى رئيس محاكم القضاء الإدارى جلسة 7 يوليو المقبل، لنظر أولى جلسات الدعوى القضائية المقامة من يسرى عبد الرازق المحامى ضد كلا من اللواء محمد إبراهيم يوسف وزير الداخلية، والنائب العام المستشار عبد المجيد محمود، ومدير مصلحة السجون، بصفتهم، والتى طالب فيها بالإفراج الصحى عن الرئيس السابق محمد حسنى السيد مبارك، المودع بسجن طره عملا لنص المادة 36 من قانون السجون رقم 396 لسنة 1956 مع ما يترتب على ذلك من آثار. وذكرت الدعوى التي حملت رقم 46103 لسنة 66 قضائية أنه "بتاريخ 12 أبريل 2011 صدر قرار ضد الرئيس السابق مبارك بحبسه احتياطيا على ذمة القضية رقم 3642 لسنة 2011 جنايات قصر النيل، ونظرا لحالته الصحية الحرجة تم إيداعه قيد الحبس الاحتياط داخل مستشفى شرم الشيخ الدولى حتى تاريخ 3 أغسطس 2011، حيث صدر قرار رئيس محكمة جنايات شمال القاهرة فى تلك القضية بإيداعه قيد الحبس الاحتياطى بمستشفى المركز الطبى العالمى بالإسماعيلية، نظرا لحالته الصحية الحرجة وأيضا طبقا لقانون " 35 لسنة 79 " وظل حتى ذلك التاريخ مودعا بتلك المستشفى حتى تاريخ 22 فبراير 2012". وأضافت الدعوى أنه "بناء على الخطاب المقدم من وزير الداخلية بمحكمة شمال القاهرة، والذى طالبتم فيه بنقله إلى مستشفى سجن طره، وجاءت التقارير الطبية المرفقة بملف الدعوى واللجان الطبية المشكّلة، سواء من وزير الداخلية أو من رئيس المحكمة، قد رفض الطلب المقدم من النائب العام الخاص بنقل الرئيس السابق إلى مستشفى سجن طره، وإبقائه بالمركز الطبى العالمى نظرا لحالته الصحية". وأوضحت الدعوى أنه "بعد الحكم عليه فى جناية قتل المتظاهرين، تم صدور قرار بنقله إلى سجن طره، على الرغم من معرفتهم بسوء حالته الصحية وعدم وجود إمكانيات داخل المستشفى تناسب حالته الصحية المتدهورة، فضلا عن أن ذلك يعرض حياته للخطر، وأن الاستمرار داخل محبسه هو حكم عليه بالموت لتجاوزه المرحلة العمرية، والكل يعرف مدى خطورة ذلك السن، حيث أنه يعانى من ارتعاش فى أذين القلب وعدم انتظام النبض، ما أدى إلى جلطات فى المخ وسيولة فى الدم، كما أنه استأصل جزءا من البنكرياس، ما أدى إلى اضطراب فى امتصاص الطعام والسوائل. وأشارت الدعوى إلى أن مبارك "خضع لعملية جراحية كبرى لوجود ورم بالجهاز الهضمى، وتم استئصال الحوصلة، فضلا عن أنه يعانى من انزلاق غضروفى، وأجرى جراحة، ويحتاج إلى علاج طبيعى ويعانى من ارتفاع بالضغط مع انخفاض للسكر".