قال الدكتور أسامة عبدالمنعم، المنسق العام لحملة "يا أبناء مصر اتحدوا"، إن زيارة بابا الفاتيكان لمصر 28 و29 أبريل الجاري، تؤكد أن مصر هي بلد الأمن والأمان، وأن كل المحاولات الإرهابية التي تشهدها لن تنال من عزمها ولا شعبها ولا قيادتها، كما أن هذه الزيارة ستعتبر رسالة سلام وطمأنينة ستبث من مصر إلى كل بلاد العالم. وأضاف عبدالمنعم في بيان له، أن هذه الزيارة صفعة على وجه الإرهاب الأسود، كما أن هذه الزيارة دليل على الوحدة الوطنية بين كل أبناء الوطن الواحد، ولن يستطيع أحد مهما كان أن ينال من عزيمة الشعب المصري أو على الأقل من ناحية تصدير الإحباط له. ولفت إلى أن الزيارة تكتسب أهميتها من الحوار الديني، وعلاقة الأزهر الشريف والفاتيكان، كما أن بابا الفاتيكان يعكس شخصيته المُحبة للرحمة والإنسانية، والتي ترغب في مساندة كافة شعوب العالم في أوقات الألم والمحنة.