قبلت الهيئة الوطنية للصحافة، فى أول اجتماع لها، أمس، بالإجماع الاستقالة المسببة التى تقدم بها أحمد السيد النجار، رئيس مجلس إدارة الأهرام، وانتخبت نايف عبدالله أميناً عاماً للهيئة، وعبدالله حسن، والدكتور عصام الدين فرج، وكيلين، وكان «النجار» تقدم ب«استقالة مسببة» من رئاسة مجلس إدارة الأهرام، احتجاجاً على ما وصفه ب«التدخل فى إدارة المؤسسة»، وذلك على خلفية إرسال الهيئة الوطنية للصحافة خطابات لرؤساء مجالس إدارات المؤسسات الصحفية تطالبهم بمراجعتها فى أى قرارات مالية أو إدارية يتخذونها أو اتخذوها بأثر رجعى، وهو ما اعتبره النجار «بقاء فى المنصب بلا صلاحيات». «الهيئة» تقبل بالإجماع استقالة «النجار».. و«جبر»: اختياراتنا ستحدث صدمات فرح فى الوسط الصحفى وأكد «جبر» أن اجتماع الهيئة قبل بالإجماع استقالة «النجار» وإحالة المخالفات المالية والإدارية الواردة باستقالته لجهات التحقيق، كاشفاً عن أن اجتماع الهيئة قرر تعيين هشام لطفى سلام قائماً بأعمال رئيس مجلس إدارة الأهرام لحين تعيين رئيس جديد لمجلس الإدارة. وقال «جبر» إن معايير اختيار رؤساء التحرير الجدد للمؤسسات القومية ستكون خاضعة لضوابط الكفاءة والمهنية والخبرة والقدرة على التواصل ولم الشمل، مشيراً إلى أن اجتماع الهيئة، السبت المقبل، سيناقش اختيار رؤساء الصحف القومية، وأن الترشيحات تتم من أعضاء الهيئة والمؤسسات وتقدم بعض الأفراد، قائلاً: «الهيئة تنوى إحداث صدمات فرح فى الوسط الصحفى باختياراتها»، على حد قوله. من ناحية أخرى، فشل أعضاء المجلس الأعلى للإعلام برئاسة الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، فى عقد اجتماعهم الثانى أمس، داخل مكتب وزير الإعلام، بالدور التاسع فى «ماسبيرو»، رغم أنه المقر المخصص للمجلس، بقرار من مجلس الوزراء، وذلك على خلفية الأزمة الدائرة بين «الأعلى للإعلام»، والهيئة الوطنية للإعلام التى يتولى رئاستها الإعلامى حسين زين. وكشفت مصادر داخل ماسبيرو ل«الوطن» أن «زين» طلب من العاملين فى مكتبه الاستمرار فى عملهم، وعدم نقل الأوراق والملفات إلى مكتب الدور الثامن، وأكد أنه لم يتسلم أى مذكرات رسمية من رئاسة الوزراء حول تمكين «المجلس الأعلى للإعلام» من الدور التاسع بماسبيرو.