محمد محمد مرسى عيسى العياط، الذى ظهر على الساحة السياسية كمرشح رئاسي، عن حزب الحرية والعدالة الإخواني، هو ابن قرية العدوة مركز ههيا بمحافظة الشرقية. نستعرض بعضا من مسيرة حياته، من الميلاد، وحتى "قاب قوسين" من كرسي الرئاسة. 8 أغسطس 1951 العام الذى شهد ميلاد الدكتور محمد مرسى بقرية العدوة بالشرقية. لم يدرك أبواه حينها أن ابنهما من المحتمل أن يصبح رئيسا للجمهورية في العام 2012. تدرج مرسى في المراحل التعليمية المختلفة حتى التحق بكلية الهندسة جامعة المنوفية وتفوق فيها فتخرج بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف عام 1975. 1977 شهد هذا العام بداية تأثر مرسى بجماعة الإخوان المسلمين وأصبح ينتمى فكريا إليهم، وفى العام 1979 انضم تنظيميا إلى الجماعة. 1978 واصل محمد مرسى تفوقه الدراسي فحصل على ماجستير في هندسة الفلزات من جامعة القاهرة، وتزوج في نفس العام ورزوق ب 5 أولاد (أحمد وشيماء وأسامة وعمر وعبد الله) وأصبح جدا لثلاثة أحفاد حتى الآن. 1982 سافر مرسى لكاليفورنيا لإتمام دراسته وحصل على دكتوراة من جامعة جنوب كاليفورنيا في حماية محركات مركبات الفضاء، عمل معيدا ومدرسا مساعدا بجامعتي القاهرةوجنوب كاليفورنيا، وعمل استاذا مساعدا في جامعة كاليفورنيا ونورث ردج. 1985 عاد مرسى لمصر ليستأنف عمله كأستاذ ورئيس قسم هندسة المواد بكلية الهندسة جامعة الزقازيق، واستمر فى عمله الجامعي حتى عام 2010 1992 أسس القسم السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، وكان مرسى من أول أعضائه، ومثلت هذه الخطوة، الأولى له في العمل السياسي فعليا. 1995 كانت هذه المرة الأولى التي يقرر فيها الدكتور محمد مرسى أن يترشح لانتخابات مجلس الشعب المصري عن جماعة الإخوان المسلمين، لكنه لم يفز بهذه الانتخابات واستمر في العمل السياسي داخل جماعة الإخوان المسلمين. 2000 المرة الثانية التي يترشح فيها مرسى لانتخابات مجلس الشعب، تعرض ابنه أحمد للاعتقال بسبب هذا القرار، ورغم ذلك فاز محمد مرسى بالانتخابات، فكانت أول مرة يدخل فيها مجلس الشعب نائبا عن جماعة الإخوان المسلمين. ولعب مرسى دورا مؤثرا في هذا البرلمان فاستجوب الحكومة عن حادث قطار الصعيد، وتولى في نفس العام منصب المتحدث الرسمي باسم الكتلة البرلمانية للإخوان، واختير كأفضل برلماني مستقل بعد استجوابه الحكومة. 2004 كان من أوائل الشخصيات السياسية التي شاركت في تأسيس الجبهة الوطنية للتغيير، إضافة لتبنيه مبادرة الإصلاح التي أطلقتها جماعة الإخوان المسلمين لتعلن رفضها للتدخل الأجنبي في شؤون مصر. 2005 استمر مرسى في العمل السياسي وترشح للمرة الثالثة في انتخابات مجلس الشعب، حصل مرسى على أعلى الأصوات في هذه الانتخابات بفارق كبير عن أقرب منافسيه، ورغم ذلك تغيرت الأمور في جولة الإعادة، حيث أعلنت لجنة الانتخابات وقتها، فوز منافس الدكتور مرسي بالانتخابات. 18 مايو 2006 تم اعتقال مرسى أثناء مشاركته في المظاهرات التي رفضت تحويل المستشارين هشام البسطويسى وأحمد مكى للتحقيق، فقبض عليه برفقة عدد كبير من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وقضى 7 أشهر في السجن حتى أفرج عنه في 10 ديسمبر 2006. 2010 قاد محمد مرسى غرفة عمليات جماعة الإخوان المسلمين في انتخابات عام 2010، كما اشترك مع الدكتور محمد البرادعي في تأسيس الجمعية الوطنية للتغيير. جمعة الغضب 28 يناير 2011 فوجئ الدكتور مرسى صباح هذا اليوم بقيام قوات الشرطة تلقي القبض عليه مع 34 من أبرز قيادات جماعة الاخوان المسلمين، وتم ترحيله لسجن وادى النطرون لمنعه من المشاركة في المظاهرات القائمة بميدان التحرير في هذا الوقت، وخرج مرسى من المعتقل 30 يناير بعد فتح السجون وهروب قوات الأمن منها. 30 أبريل 2011 أصبح الدكتور محمد مرسي رئيسا لحزب الحرية والعدالة الذى أسسته جماعة الإخوان المسلمين، وانتخب عصام العريان نائبا له. 2 فبراير 2012 تعرض الابن الأوسط للدكتور محمد مرسى "عبد الله" لهجوم من البلطجية، طلبوا فدية منه، وعند ذهاب أخيه "أسامة" لدفع الفدية قامت قوات الأمن باعتقاله والاعتداء عليه بالضرب، في نفس اليوم تعرض عمر الابن الثالث للدكتور مرسي للضرب من بلطجية نتيجة مشاركته في المظاهرات. 7 أبريل 2012 قرر حزب الحرية والعدالة خوض رئيسه انتخابات رئاسة الجمهورية، ودفع بالدكتور مرسى في السباق الرئاسي كإجراء احترازي لاحتمالية استبعاد المرشح الأساسي المهندس خيرت الشاطر. 17 أبريل 2012 صدقت توقعات حزب الحرية والعدالة وتم استبعاد المهندس خيرت الشاطر، فأصبح الدكتور محمد مرسى هو المرشح الرسمي لحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين في السباق الرئاسي، حتى وصل إلى جولة الإعادة في مواجهة الفريق أحمد شفيق.