صرح الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن قرارات الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في شمال الضفة الغربية "إجهاض" لجهود الإدارة الأمريكية لاستئناف عملية السلام. وتعليقا على معلومات نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية حول عزم الدولة العبرية على بناء مئات الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية، قال أبو ردينة: "نعتبر هذه القرارات الاستيطانية الإسرائيلية الجديدة في شمال الضفة الغربية تحديا خطيرا وإجهاضا لجهود الإدارة الأمريكية". وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، أن إسرائيل تنوي بناء مئات الوحدات السكنية الاستيطانية في شمال الضفة الغربية. وأكدت صحيفة جيروزاليم بوست، أن مخططات لبناء 538 وحدة سكنية استيطانية إضافية في ايتامار وتشريع 137 وحدة مبنية قدمت لسلطات التخطيط المدني المحلية هذا الأسبوع. من جهتها، تحدثت صحيفة هآرتس عن 537 مسكنا جديدا واحتمال تشريع 130 وحدة أخرى. وقال أبو ردينة إنه "تحد خطير وإجهاض لجهود وزير الخارجية الأمريكية جون كيري واستخفاف بالأمة العربية". وأضاف: "لذلك مطلوب من الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والمجتمع بشكل عام اتخاذ خطوات للرد على الاستيطان الإسرائيلي الذي تديره حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو". وأكد أبو ردينة أن "هذه السياسة الاستيطانية لن تؤدي إلى سلام بل إلى التوتر وعدم الاستقرار في منطقتنا والعالم أجمع".