أعلن الدكتور أحمد عماد، وزير الصحة، افتتاح مستشفى القصير الجديد تجريبياً، وأنه سيتم استقبال الأهالي والمواطنين بالمستشفى للكشف وتلقي العلاج بها، وأكد خلال تفقده المستشفى اليوم على الدفع بعدد كبير أسبوعيا وبشكل دوري من الجامعات لتغطية جميع التخصصات خاصة الأوعية الدموية والجراحة والعظام، مشيراً إلى أن جميع الأجهزة الطبية كاملة وغرفة العمليات لا ينقصها شئ وإنها ستعمل بكل طاقتها. وأكد المحافظ، أهمية المستشفى الجديد في خدمة أهالي القصير، مؤكداً أنه سيكون صرحا طبيا عظيما يليق باسم المدينة التاريخية، مشيرا إلى أن المحافظة تهدف إلى تطوير المنظومة الصحية بمختلف مدنها لتوفير خدمة أفضل لأهالي البحر الأحمر، موضحاً أن المستشفى كان متوقفا العمل به منذ 2006، وأن العمل على إنشائه تم في فترة وجيزة، وقد هنأ أهالي مدينة القصير على إنشاء المستشفى. يذكر أن مستشفي القصير المركزي تم إنشاؤه بتكلفة وصلت إلى 100 مليون جنيه للمباني الإنشائية والمعدات والأجهزة الكهربائية، وتضم المستشفي 59 سريراً للإقامة، والاستقبال والطوارئ، و9 عيادات خارجية، وغرفتي عمليات، 8 أَسرّة عناية مركزة، و7 غسيل كلوي، إضافة إلى معمل، وجهازي أشعة أحدهما مقطعية، وكشك لعمليات الولادة، بالإضافة إلي صيدلية داخل المستشفي خاصة لصرف العلاج والأدوية للمرضى. وتفقد الوزير غرف الكشف والعمليات والجراحة وغرفة العظام والباطنة والرمد والطوارئ وغرفة العناية المركزة وقسم الغسيل الكلوي وقسم الأسنان والأطفال وقسم الأشعة، لمتابعة الموقف النهائي للمستشفى، تمهيداً لافتتاحه الرسمي، وذلك للوقوف على جودة الخدمات الصحية المقدمة بالمحافظة، كما تفقدا مساكن الأطباء للوقوف على مدى جاهزيتها لاستقبال الأطباء.