تحطّم مقرالإخوان المسلمين في منطقة أبي سليمان شرق الإسكندرية، بعد اشتباكات دامية دارت بين العشرات من أعضاء الجماعة وشباب حملة "تمرد"، أثناء جمع توقيعات لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، بجوار مقر الجماعة في المنطقة. وقال أحمد إبراهيم منسق حملة "تمرد" بغرب الإسكندرية ل"الوطن"، إن الإخوان هم من بدأوا بالهجوم على أعضاء الحملة، لمنعهم من استكمال دعوتهم المواطنين للمشاركة في تظاهرات 30 يونيو لإسقاط الرئيس، الأمر الذي واجهه أهالي المنطقة وأجبروهم على التراجع حتى مقرهم والاحتماء بداخله. وأضاف "إبراهيم"، أن شباب الإخوان ألقوا بالزجاجات وطلقات الخرطوش على شباب الحملة وأهالي المنطقة، ما اضطرهم إلى الهجوم عليهم داخل مقر الحزب، وتعرض المقر للإحراق بسبب كرات اللهب التي استخدموها للاعتداء على الأهالي لإجبارهم على الابتعاد عن محيط المقر. وقال اللواء ناصر العبد، مدير إدارة البحث الجنائي بمدرية أمن الإسكندرية، إن قوات الأمن ملتزمة بالفصل بين المتظاهرين بشارع الترعة المردومة بمنطق أبو سليمان دون التحيز لطرف على حساب الآخر. وأضاف أن قوات الأمن تقف على مسافة واحدة بين كافة المواطنين، وأنها توجهت لفض الاشتباكات بشارع الترعة المردومة على إثر اشتباكات نشبت بين أعضاء "تمرد"، ومؤيدي الرئيس مرسي. ونفي حدوث حريق بمقر جماعة الإخوان المسلمين بالمنطقة أو استخدام قوات الأمن للغاز المسيل للدموع خلال الاشتباكات.