قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم، إنه يتابع بقلق الوضع السياسي والأمني في العراق، بما في ذلك التوترات السياسية المتصاعدة والتصاعد الحاد في أعمال العنف التي أسفرت عن مقتل عدد كبير من المدنيين على مدى الشهرين الماضيين. وأعرب الأمين العام، في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه، عن تعاطفه مع الضحايا وأسرهم، داعيا الحكومة العراقية إلى بذل قصارى جهدها لتقديم مرتكبي تلك الأعمال إلى العدالة، مؤكدا على الحاجة الملحة للحوار بين الأطراف السياسية من أجل التغلب على الأزمة الحالية. ورحب بان كي مون بجميع مبادرات الحوار الأخيرة، بما في ذلك الاجتماع رفيع المستوى الذي عقده السيد عمار الحكيم، وزيارة رئيس الوزراء نوري المالكي إلى إقليم كردستان. وحث الأمين العام جميع الأطراف على مضاعفة جهودها لضمان عدم إضاعة زخم المصالحة، وجدد التزام الأممالمتحدة، بما في ذلك بعثة الأممالمتحدة لمساعدة العراق "يونامي" لدعم ومساعدة الحكومة والشعب العراقي في بناء بلد مسالم وديمقراطي ومزدهر.