أدى طلاب المرحلة الأولى للثانوية العامة، اليوم، امتحان التفاضل وحساب المثلثات، حيث بلغ عدد الطلاب الذين أدوا الامتحان باللغة العربية 24 ألفا و832 طالبا ب1339 لجنة، وباللغة الإنجليزية 498 طالبا في 141 لجنة، وباللغة الفرنسية 30 طالبا في 13 لجنة، وسيتم البدء في تقدير الدرجات للمادة في 22/6/2013. وكشف الدكتور رضا مسعد، رئيس امتحانات الثانوية العامة، في المؤتمر الصحفي، أن نتيجة تصحيح العينة العشوائية لمادة اللغة العربية للمرحلة الثانية كانت 85.3%، حيث تم تصحيح 20 ألف ورقة إجابة مختارة بطريقة عشوائية من 11 كنترولا في الخمس قطاعات، وأشار إلى أن هذه النسبة متوازية مع متوسط النسب في ال5 سنوات الماضية. وصرح مسعد بأنه نظرا لورود بعض الشكاوى التي لم تتجاوز 2 في الألف من صعوبة الامتحان، ونظرا لأنه قد تم اكتشاف انخفاض أداء الطلاب في بعض الجزئيات الخاصة بالسؤالين الرابع في الأدب والثامن في النحو، مقارنة بأدائهم في باقي الأسئلة، فقد تقرر إعادة توزيع درجات هذين السؤالين على باقي أسئلة الامتحان، بما يحقق مصلحة الطالب. ومن جهته، أشار محمد السروجي، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، إلى بعض البلاغات التي تلقتها غرفة العمليات المركزية للثانوية العامة اليوم: في لجنة مدرسة المشير أحمد أسماعيل الثانوية بنين بالقاهرة، ورد بلاغ عن قيام أحد الملاحظين باستخدام 2 جهاز موبايل بالمخالفة للتعليمات، وتم عمل محضر إثبات حالة وإحالته إلى التحقيق. وفي لجنة كفر الزيات الثانوية للبنين بالغربية، ورد بلاغ بعدم وجود عمال باللجنة، وتم الاتصال بمدير عام الإدارة وتوفير عامل خدمات معاونة أثناء سير الامتحان. وفي لجنة الشهيد حجازي نور الدين الثانوية بسوهاج، مزّق أحد الطلاب ورقة الإجابة، فيما تشاجر آخر مع بعض الملاحظين بعد انتهاء عمل اللجنة، وتم تحرير محضر للطالبين وأخذ تعهد بعدم التعرض بالنسبة للطالب الثاني. ومن ناحية أخرى، كشف السروجي عن بعض الإحصائيات الخاصة بالمخالفات التي وقعت خلال الثلاثة أيام الماضية والتي تمثلت في: ضبط 15 حالة غش بالمحمول، وحالتين للغش باستخدام مكبرات الصوت في محافظتي كفرالشيخ والدقهلية، و3 حالات عنف تم خلالها اقتحام اللجان، وأضاف أنه لم يتم رصد أي حالات للغش الجماعي داخل لجان الامتحانات. وأشار السروجي إلى أن حجم هذه التجاوزات قليل جدا إذا ما تم قياسه بالعدد الكلي للطلاب الذي يزيد عن 450 ألف طالب، وهو ما يؤكد نجاح الوزارة في مقاومة الغش الذي أخذ أشكالا غير مسبوقة، فضلا عن تعليمات الوزارة للملاحظين ورؤساء اللجان بمنع الغش.