تجددت، لليوم الخامس على التوالي، الحرائق بالمدفن الصحي بأبوزعبل الذي يقع على مساحة 40 فدانا بسبب سوء الأحوال الجوية وارتفاع درجة الحرارة بعد السيطرة عليها منذ يومين عقب اندلاعها يوم الجمعة الماضي. تم الدفع ب12 سيارة إطفاء ومجموعة كبيرة من اللوادر والمعدات لمحاصرة النيران ومنع امتداداها؛ حيث تصاعدت النيران بشكل كثيف وغطت الأدخنة سماء المنطقة، ما أصاب عدد من الأهالي بحالة اختناق، وتوافدت سيارات الإسعاف لنقل المصابين للمستشفيات وسط حالة من الاستياء سيطرت على الأهالي بسبب استمرار الحريق لليوم الخامس على التوالي وعدم قدرة الأجهزة المعنية على السيطرة عليه. طالب سكان أبو زعبل وعرب العليقات وعزبة المستعمرة التي تقع بالقرب من المدفن وتقطنها مئات الأسر، الدكتور عادل زايد محافظ القليوبية بسرعة التحرك وتنفيذ قراره بنقل هذا المدفن إلى صحراء بلبيس، وفقا لقرار رئيس الجمهورية الصادر في عام 2010.