قال وزير المخابرات الإسرائيلي، اليوم، إن الغلبة في الصراع الدائر في سوريا منذ أكثر من عامين قد تكون من نصيب الرئيس بشار الأسد المدعوم من إيران وجماعة حزب الله اللبنانية. وعلى الرغم من أن أعضاء آخرين في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سرعان ما تنصلوا من هذا التقييم فإنه يعكس الصعوبات التي تواجه إسرائيل والدول الغربية في التكهن بمصير سوريا والتفكير في التدخل. وسئل يوفال شتاينيتز وزير الشؤون الدولية والاستراتيجية والمخابرات، خلال مؤتمر مع صحفيين أجانب، عما إذا كانت النجاحات التي حققتها قوات الأسد في الآونة الأخيرة في مواجهة مقاتلي المعارضة تؤذن بانتصار الرئيس السوري، فقال: "كنت دائما أعتقد أن اليد العليا ربما تكون في النهاية للأسد بدعم قوي من إيران وحزب الله". وأضاف: "وأعتقد أن هذا ممكن وكنت أعتقد بالفعل منذ فترة طويلة أنه ممكن".