أدانت الحكومة الأردنية، اليوم، "الجريمة المروعة" التي وقعت في خان شيخون بمحافظة إدلب في سوريا، أمس، حيث أوقع هجوم يرجح أنه كيميائي 72 قتيلا، وأثار موجة استنكار واسعة في العالم. وقال محمد المومني، وزير الدولة لشؤون الاعلام محمد المومني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن "هذه الجريمة المروعة يجب أن تضع المجتمع الدولي بأسره أمام مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية لتحديد مرتكبيها ومحاسبتهم". وأضاف في بيان أن "مثل هذه الأفعال اللاإنسانية البشعة واستمرار العنف واستهداف الأبرياء المدنيين أيا كانت دوافعها ومبرراتها، تؤكد من جديد الحاجة إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية". وأكد "ضرورة تكاتف جميع الأطراف الإقليمية والدولية في إدانتها لهذه الأفعال الإجرامية وتطبيق القوانين والمواثيق الدولية؛ لوقف استخدام الأسلحة غير التقليدية وأسلحة الدمار الشامل، فضلا عن الحاجة إلى وقف أشكال العنف في سوريا والمنطقة بصورة عامة". وحض المومني المجتمع الدولي على "الضغط بكافة الوسائل السلمية المتاحة على أطراف الأزمة السورية لاستئناف مفاوضات جنيف واجتماعات أستانا؛ للتوصل بأسرع وقت ممكن إلى حل سياسي في سوريا". ويعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة الأربعاء في نيويورك؛ للمطالبة بتحقيق كامل وسريع بشأن الهجوم الذي أوقع 72 قتيلا على الأقل بينهم 20 طفلا في خان شيخون.