سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«واشنطن»: لسنا ملزمين بتقديم مساعدات لمصر بموجب «كامب ديفيد» «ماكين»: سنحول المساعدات إلى بلد آخر.. و«فايننشيال تايمز»: مصر تتصور أن العالم يمنع سقوطها لكنها مخطئة
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولاياتالمتحدة غير ملزمة بتقديم المساعدات لمصر بموجب اتفاقيات «كامب ديفيد»، لكنها تقدمها نظرا لأنها تخدم المصالح الأمريكية فى منطقة حاسمة ومتقلبة. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر بساكى: «سنواصل العمل بشكل وثيق مع (الكونجرس)، لتحديد أفضل السبل لمساعدة الشعب المصرى، وتعزيز التحول الديمقراطى فى مصر وتحقيق الاستقرار الاقتصادى والتنمية، فضلا عن مصالحنا الأمنية الإقليمية». وأضافت «بساكى» إن مبلغ ال250 مليون دولار، الذى أعلنه وزير الخارجية جون كيرى، لا يشمل أى تمويل عسكرى، ويتكون من 190 مليون دولار لدعم الميزانية المصرية، و60 مليونا لصندوق دعم المؤسسات المصرية-الأمريكية. وفى سياق متصل، هدد السيناتور الجمهورى جون ماكين، فى تغريدة له على موقع «تويتر»، بتحويل المساعدات الأمريكية لمصر إلى بلد آخر، إذا لم تتحول مصر لبلد ديمقراطى، وقال «على مصر أن تثبت أنها استثمار جيد للمساعدات الأمريكية، التى تحصل عليها القاهرة رغم الأزمة المالية بواشنطن. وإذا لم تنجح الحكومة المصرية فى جعل مصر بلداً أكثر حرية وديمقراطية وتسامحا، سيوجه الكونجرس المساعدات إلى بلد آخر». وتأتى تغريدة «ماكين» بعد يوم واحد من مطالبته إدارة أوباما، فى كلمة بمركز «سابان» لسياسة الشرق الأوسط، بإعادة تقييم المساعدات، بعد أحكام إدانة العاملين بمنظمات المجتمع المدنى. من جانبها قالت صحيفة «فايننشيال تايمز» البريطانية إن مصر لن تحصل على قرض صندوق النقد الدولى بدون الاستجابة لشروطه، لأن الصندوق يعلم أنه إذا لم تطبق مصر شروطه فإن الحكومة ستنفق أموال القرض (4.8 مليار دولار) على شراء وارداتها من القمح والوقود، ما يعنى أن يمول القرض عجز الحكومة، وتحتاج بعده لقروض دون أى تحسن بأدائها الاقتصادى. وتابعت: «مصر لم تستجب ولا تظهر أى نية للاستجابة لشروط الصندوق، وتعول على أنها أكبر من أن يسمح المجتمع الدولى بسقوطها، لكن هناك دولا أكبر من أن يستطيع العالم إنقاذها». .