أعلنت السلطات الأميركية، مقتل خمسة أشخاص على الأقل بالرصاص بينهم مطلق النار في مكتبة إحدى الجامعات قرب لوس أنجلوس في كاليفورنيا. وكانت الشرطة تحدثت أولا، عن مقتل ستة أشخاص ومطلق النار في هذا الحادث. وقال السرجنت لويس للصحفيين، إن خمسة أشخاص آخرين جرحوا، أحدهم إصابته خطيرة والثاني في حالة حرجة لكنها مستقرة. وأوقف رجل ثانٍ يشتبه به لكن أفرج عنه بعد الحادث. وكانت جاكلين سيبروكس، قائدة شرطة سانتا مونيكا ذكرت في مؤتمر: "لا نعلم بعد مئة بالمئة، ما إذا كان المشتبه به الذي قتل قد تصرف بمفرده". وأوضحت: "الأمر لا يتعلق بإطلاق نار في جامعة، بل بحوادث بدأت خارج الحرم الجامعي ثم انتقلت إلى الجامعة"، مضيفة أن مطلق النار أصيب برصاصات قاتلة في مكتبة جامعة سانتا مونيكا. وقتل مطلق النار الذي كان يرتدي ملابس سوداء وسترة واقية من الرصاص، أباه وأخاه أولا، ثم أحرق منزلهم قبل أن يتابع عمليات إطلاق النار في سانتا مونيكا، التي تبعد بضعة كيلومترات عن مكان اللقاء الذي كان يعقد بين الرئيسين الأميركي والصيني باراك أوباما وشي جينبينغ. وأغلقت كل المؤسسات التعليمية المحيطة بالمنطقة، كما أعلنت الشرطة، بينما سادت حالة من الهلع بين سكان البلدة الساحلية.