سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عمرو موسى في المنوفية: لقائي مع "الشاطر" تضمن رسالتي الأخيرة للنظام الحاكم رئيس حزب المؤتمر: 30 يونيو سيشهد نهاية حكم الإخوان.. والانتخابات المبكرة هي الحل
قال عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، إن مصر تمر بأسوأ مراحلها، ولا يمكن القبول باستمرار الوضع الحالي، وأضاف "الوضع يؤسفنا جميعا". وأشار موسى في كلمته بالمؤتمر الجماهيري الذي عقد اليوم في قرية مليج مركز بركة السبع بمحافظة المنوفية، إلى أن دور الرئيس هو حل الأزمات ومن أجل ذلك تنتخب الحكومات فى بلاد العالم، مضيفا أن الشعب المصرى يعيش فى قلق وخوف وتوتر وإحباط ويأس وهذا الوضع لا يمكن أن يستمر، وخلال سنوات قليلة سيصل عدد سكان الجمهورية إلى 100 مليون نسمة والنظام الحاكم غير قادر على التخطيط وبناء استراتيجيات طويلة الأمد لتلبية طموحات الشعب. واضاف رئيس حزب المؤتمر "مصر تعانى من فشل إدارة الحكم، وما يحدث حاليا من ثورة وتظاهر أبناء الشعب بمثابة الرسالة الأخيرة للمرشد وجماعته بأن المصريين لن يستسلموا لقهر الجماعة". وقال موسى إنه وجه رسالة لنائب المرشد خيرت الشاطر خلال لقائه به أن المواطنيين فاض بهم الكيل قائلا و"كلنا غاضبين ومحبطين ويائسين من السلطة الحاكمة والمواطنيين لن يتحملوا أكثر من هذا". وأشار عمرو موسى إلى أن لقائه الأخير مع الشاطر كان رسالته الأخيرة للنظام بأنه لا يمكن قبول الوضع الحالي، وحذر من المصادمات والتعرض لمتظاهرى 30 يونيو، مؤكدا له أن الحل هو انتخابات رئاسية مبكرة. وأكد موسى أن 30 يونيو سيشهد إنهاء حكم "الإخوان" وسنخرج جميعا فى مسيرات سياسية تتجمع فيها كل القوى والحركات الشعبية للتعبير عن الغضب والمطالبة بإجراء الانتخابات. وقال موسى إن حملة تمرد حركة سياسية ديمقراطية تطالب بانتخابات مبكرة ونحن جميعا نقف وراءها ونطالب بذلك، مشيرا إلى أن الدستور الذى يحكم مصر الآن باطل ويحتاج إلى تعديل جذرى.