قال محمود عاشور وكيل الأزهر السابق ومن كبار علماء الأزهر الشريف ببورسعيد، إن الله كافأ الرسول صلى الله عليه وسلم على صبره على إيذاء المشركين له برحلة الإسراء والمعراج واصطحبه جبريل عليه السلام في ركوب البراق، وصلى بكل الأنبياء، وذلك خلال خطبة الجمعة في مسجد السلام اليوم. وأوضح أنه يجب الاستفادة من رحلة الإسراء و المعراج بالصبر على المحن، مؤكدا على أن هذا الاحتفال يؤكد الأخوة بين الأنبياء و يعني أن كل الأديان أخوة وعلى قلب رجل واحد، وأن الرسول صعد بالسماء وانتظرته حفلة حضرها الأنبياء ترضية له، وأكد الله له أنه إذا كان أهل الدنيا لا يعرفون قدره، فإن الأنبياء والملائكة يقدرون رسول الإنسانية. وذكر إمام مسجد الإيمان، أن الدفاع عن المسجد الأقصى هو عقائدي، ولابد للمسلمين أن يدافعوا عنه بكل قوتهم لأنه شهد الإسراء والمعراج للرسول صلى الله عليه وسلم. وقال إن اليهود يحاولون أن يخترقوا المسجد الأقصى بشكل دائم ويجب على المسلمين الانتباه لذلك، وأن الرسول دعا إلى الحفاظ عليه ووحدة الصف، مضيفا أن الدروس المستفادة من هذه الرحلة يبين اضطهاد المشركين له وموت عمه أبووطالب وزوجته، وكيف الصبر على البلاء ليكون إمام لكل الأنبياء. واسترجع الإمام كيف حرر صلاح الدين الأيوبي المسجد الأقصى، بعد 92 عاما من الاحتلال الصليبي وأنه ليس مجرد مكان بل هو عقيدة والصلاة فيه بألف صلاة.