يعتزم ثلاثة مشرعين أمريكيين اقتراح قانون جديد يعاقب متسللي الانترنت المدعومين من الصين أو روسيا أو حكومات أجنبية أخرى الذين يمارسون التجسس أو السرقة عن طريق الشبكة العنكبوتية في الوقت الذي يزور فيه الرئيس الصيني شي جين بينغ الولاياتالمتحدة. ويشمل مشروع القانون الجديد المقرر أن يقدم اليوم تجميد أرصدة وأصول المتسللين الأجانب الأفراد في الولاياتالمتحدة وإلغاء التأشيرات التي صدرت لهم ولعائلاهم حسبما صرحت متحدثة باسم مايك روجرز عضو مجلس النواب الأمريكي وأحد المشرعين الثلاثة الذين اقترحوا مشروع القانون. ويشترك في مشروع القانون الجديد روجرز وهو نائب جمهوري ويرأس لجنة المخابرات بمجلس النواب ويتزعم جهود أمن الانترنت في الكونجرس وكذلك النائب الديمقراطي تيم ريان والسناتور الجمهوري رون جونسون عضو مجلس الشيوخ. ويجتمع الرئيس الامريكي باراك اوباما مع شي في كاليفورنيا هذا الاسبوع ويعتزم ابلاغه بأن واشنطن تعتبر بكين مسؤولة عن أي هجمات عبر الانترنت تنطلق من الأراضي الصينية وان على الصين ان تلتزم "بالقواعد" الدولية بشأن أمن الانترنت. وتنفي الصين باستمرار الاتهامات الأمريكية بالتسلل الالكتروني وتصر على أنها ضحية أكثر منها مذنبة. وامتنع البيت الأبيض عن تحديد ما إذا كانت هناك إجراءات تتخذها الولاياتالمتحدة إذا رفض شي التعاون واستمرت تهديدات الانترنت. وقال مكتب روجرز "قراصنة الانترنت من دول مثل الصين وروسيا يستهدفون الأسواق الأمريكية ويسرقون الثروة الفكرية الثمينة ويقومون بتطويعها لأغراض أخرى وبيعها كما لو كانت خاصة بهم."