قال الدكتور مصطفى مدبولي وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إن استخدام تكنولوجيا النانو في البناء، يساهم في ترشيد النفقات والحفاظ على البيئة. وأضاف مدبولي، خلال كلمته في المؤتمر الدولي التاسع لتكنولوجيا النانو: "يجب التوسع في تطبيقات هذه التكنولوجيا الجديدة، ووزارة الإسكان مستعدة لتطبيق التكنولوجيا الجديدة في المشروعات التي تنفذها". ولفت وزير الإسكان، إلى أن الدولة تواجهها العديد من التحديات، منها كيفية المحافظة على البيئة والحفاظ على مستقبل الأجيال المقبلة، وترشيد النفقات، مؤكدا أن ذلك لا يتم إلا باتباع كل ما هو جديد من تكنولوجيا، وبخاصة تكنولوجيا النانو في الإنشاء. من جانبه، أكد الدكتور خالد الذهبي رئيس المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، أن فكرة تكنولوجيا النانو في الإنشاء، تعتمد على إضافة مواد جديدة على المواد الذرية والفيزيائية للمواد العادية، ما يساهم في زيادة قدرتها على المقاومة. وأضاف الدكتور خالد الذهبي، خلال كلمته في المؤتمر الدولي التاسع لتكنولوجيا النانو في الإنشاء، أن قطاع البناء والتشييد هو أرض خصبة لتطبيق تكنولوجيا النانو، لافتا إلى أن تكنولوجيا النانو تساهم في التوقع بالكوارث الطبيعية، وتعمل على مقاومة المباني لهذه الكوارث. ولفت الذهبي، إلى أنه مع تقدم الأبحاث والتكنولوجيا، سيُصبِح الزجاج المصنوع من النانو قادر على تنظيف نفسه دون مساعدة خارجية من الأشخاص، مؤكدا أن المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء له الريادة بمصر في تطبيق تكنولوجيا النانو في المواد الإنشائية، وأن المستقبل لتكنولوجيا النانو، ومن يتطلع لمستقبل أفضل، فعليه التوجه لهذه التكنولوجيا.