أكدت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، رئيس مجلس إدارة مجلس إدارة صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، أن التجربة المصرية في علاج الإدمان ومكافحة التعاطي، اعتمدت على طوعية التقدم للخدمات العلاجية، وسهولة الوصول لها من خلال خط ساخن يعمل على مدار الساعة، وكذلك من خلال منصات التواصل الاجتماعي، كما أن خدمات العلاج متاحة للجميع دون أي نوع من أنواع التمييز. وأضافت غادة والي، في كلمتها الأربعاء، خلال الجلسة الخاصة بالمعايير الدولية للعلاج من الإدمان والدمج المجتمعي بالمؤتمر الدولي لمنظمة الأممالمتحدة الخاص بمكافحة تعاطي المخدرات، المنعقد حاليا في العاصمة النمساوية " فيينا"، بحضور وفد من وزارة الداخلية المصرية ومكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة "UNODC" ويوري فيدوتوف، السكرتير التنفيذي لمكتب الأممالمتحدة للمخدرات والجريمة.