ذكرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إن السلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية في المنطقة مرهون بانسحاب إسرائيل من الأراضي العربية التي احتلتها عام 1967، وقيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو المعترف بها من دول العالم بعاصمتها القدسالشرقية. جاء ذلك فى بيان، صدر اليوم، عن مفوضية الإعلام والثقافة التابعة لحركة فتح، بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين لنكسة عام 1967. وأضاف البيان "إن الإحتلال والاستيطان الإسرائيلي جريمتان ضد الإنسانية وإرهاب دولة بمقاييس القوانين والمواثيق الدولية والأعراف الإنسانية، وإسرائيل باستيلائها على الضفة الفلسطينية وقطاع غزة، وإجبارها لمئات الآلاف من شعبنا على النزوح بعد تسع عشرة سنة من نكبة عام1948، وإجبارها لمليوني فلسطيني على الهجرة من أراضيهم وبيوتهم تحت تهديد السلاح، وحملات إرهاب المنظمات الصهيونية المسلحة حينها، كانت ضمن مؤامرة دولية كبرى استهدفت وجودنا على أرضنا وهويتنا الفلسطينية والعربية". وأكدت الحركة بهذه المناسبة، حق الشعب الفلسطينى في التحرر من الاحتلال، وتحرير أرضه من جريمة الاستيطان، وحق الأسرى بالحرية دون شروط، وحقه في المقاومة الشعبية وفق البرنامج الوطني المقرر، وحق اللاجئين بالعودة إلى أراضيهم وبيوتهم.