سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مؤسسة أصدقاء "القومي للمرأة" تطلق برنامجا للتمكين الاقتصادي رسالة المؤسسة تعتمد على توفير فرص عمل وتأهيل وتمكين النساء من أجل المشاركة الفعالة والإيجابية في التنمية
"التمكين الاقتصادى للمرأة، محو الأمية، تنمية المهارات الحياتية، حماية صحة الأسرة" أربعة برامج يرتكز عليها عمل مؤسسة أصدقاء المجلس القومى للمرأة. وتعتمد رسالة المؤسسة على توفير فرص عمل حقيقية، كما تعمل على تأهيل وتمكين النساء من أجل المشاركة الفعالة والإيجابية في التنمية بهدف دعم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمرأة المصرية وإطلاق قدراتها الكامنة. جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للمؤسسة، الذى عُقد برئاسة السفيرة مرفت تلاوى رئيس المجلس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة أصدقاء المجلس. وقالت إن المؤسسة تستهدف فى المقام الأول الوصول للأسر الأكثر فقرا فى القرى والمجتمعات الفقيرة مع التركيز على النساء المعيلات، وقالت إن دور المؤسسة يتمثل فى تنفيذ البرامج الأربعة التى تمثل خطة عملها ووضع الخطط والاستراتيجيات ومتابعة وتقييم مدى تنفيذ هذه البرامج. وأضافت رئيس المجلس أن المجلس هو الجهة الحكومية الوحيدة القادرة على الوصول للفئات البسيطة والتعرف على مشكلاتها لذلك كان الهدف من وضع برامج المؤسسة هو تحقيق التمكين الاقتصادى للأسرة بصفة عامة وذلك من خلال اختيار إحدى القرى وتطبيق استخدام الطاقة الطبيعية فيها والماء النظيف، الاعتماد على استخدام الوقود الحيوى، عمل مشروعات لإعادة تدوير القمامة والاستفادة منها حتى تكون قرية نموذجية تعتمد على نفسها من خلال مواردها الطبيعية وفى حال نجاح هذه التجربة سيتم تطبيقها على قرى أخرى. لذلك يجب أن يتم تكوين قاعدة شعبية واسعة على وعى وإدراك بحقوق المرأة ودورها فى تحقيق التنمية وذلك من خلال الاهتمام بصحة وتعليم المرأة. وقال الإعلامى عمرو الليثى إنه يجب الاهتمام بالمرأة المعيلة التى تحتاج إلى الدعم والرعاية والاهتمام بها وتوفير مشروعات صغيرة لها تساعدها فى تحسين مستوى معيشتها، كذلك يجب أن نقود مبادرة للإفراج عن السجينات الغارمات التى يصل عددهم للآلاف فى السجون، ومطالبة النائب العام بعدم تحريك الدعاوى الجنائية ضد هؤلاء السيدات، ودعوة منظمات المجتمع المدنى للمساهمة فى التبرع لمساعدة هؤلاء السيدات للإفراج عنهن وتوفير فرص عمل لهن أو مساعدتهن من خلال إقامة مشروعات صغيرة تكون مصدر دخل لهن. وأضافت الإعلامية منى عبدالغنى أنه يجب التركيز على الدور التنموى لوسائل الإعلام الذى يستطيع أن يصل للفئات المختلفة من النساء مع التركيز على المرأة الفقيرة والمرأة المعيلة والتوسع فى إقامة العديد من المشروعات التى تساعد هؤلاء السيدات على تحسين مستوى معيشتهن. وتضم المؤسسة فى عضويتها عددا من المثقفين والإعلاميين ورجال الأعمال ونشطاء الحركة النسائية ونشطاء التنمية وصناع القرار. يذكر أن المؤسسة تم إشهارها فى 20 ديسمبر 2012 بعد موافقة وزارة التأمينات والشؤون الاجتماعية على إنشاء المؤسسة بقرار يحمل رقم 633، كما أن المؤسسة تفتح باب عضويتها بلا شروط أمام جميع المصريين رجالا ونساء من المؤمنين بقضية المرأة.