أحبطت الإدارة العامة لجمارك بورسعيد، بالتنسيق مع الإدارة العامة لمكافحة التهرب الجمركي، بالمنطقة الشرقية التزام وعمليات، والإدارة العامة للأمن الجمركي، وإدارة مباحث مكافحة المخدرات؛ محاولة تهريب 25 مليونا و170 ألف قرص "تامول" و"ترامادول" مخدر، داخل حاوية قادمة من سنغافورة إلى اليونان، ترانزيت ميناء غرب بورسعيد. تلقى الدكتور مجدي عبد العزيز، رئيس مصلحة الجمارك المصرية، إخبارية من حسني فياض، مدير عام جمرك بورسعيد، وأحمد درويش، وحلمي أبو الحسن، مديرا الإدارة العامة لمكافحة التهرب الجمركي بالمنطقة الشرقية التزام وعمليات، ومحمد نظير، مدير الإدارة العامة للأمن الجمرك، تفيد بوجود أصناف ممنوعة مخالفة داخل حاوية 40 قدم رقم EISU9341477 واردة من سنغافورة، ومنها إلى اليونان، ومنها إلى بورسعيد، برسم الترانزيت المباشر، بوجهة نهائية إلى مصراته ليبيا، والمشمول طبقًا للمستندات مستحضرات تجميل، وأن الأصناف ممنوع استيرادها طبقًا لجداول المخدرات، ووفقا لقانون الصيدلة رقم 127 لسنة 1955. وتم تشكيل لجنة جمركية مشتركة، للمعاينة الفعلية، مكونة من طارق حسن رئيس قسم المكافحة التزام، وأحمد أبوذكري، مدير إدارة التحريات والضبط، وحسن أبو جميل، مدير إدارة الحركة، وجمال عباس رئيس قسم الحركة. فتبين وجود 417 كرتونة بكل منها 50 ألف من أقراص التامول المخدر، بإجمالي 20 مليون و850 ألف قرص، و60 كرتونة، بكل منها 72 ألف قرص من أقراص الترامدول المخدر، بإجمالي 4 مليون و320 ألف قرص، وبعدد إجمالي 525 كرتونة، بها 25مليون و170 ألف قرص من أقراص "الترامادول" و"التامول" المخدر و48 كرتونة مستحضرات تجميل. وقرر جمال عبدالعظيم، رئيس الإدارة المركزية لجمارك بورسعيد، اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وإخطار الجهات المختصة، وتحرير محضر تهرب جمركي، والتحفظ على المضبوطات، وتم ضرب السيل التأميني رقم 320821 على الحاوية المضبوطة. يأتي ذلك تنفيذًا لتعليمات الدكتور مجدي عبدالعزيز، رئيس مصلحة الجمارك، وسامي جاد، رئيس الإدارة المركزية، لمكافحة التهرب الجمركي، بتشديد الرقابة على المنافذ الجمركية، وإحباط جميع محاولات التهرب الجمركي.