قطع عشرات المواطنين طريق المنصورة - القاهرة، من أمام قرية نقية مركز المنصورة اليوم، تعبيرا عن غضبهم لمصرع أحد شباب قريتهم في مشاجرة بينهم وبين قرية الحواوشة المجاورة لهم، حيث أغلق الأهالي الطريق بعد عثورهم على جثة سامح محمد النبوس مهران، ترزي، ملقاة على الطريق بين القريتين وبها جرح قطعي باليد والصدر، مما أثار غضب الأهالي لأن المجني عليه لم يكون طرفا في المشاجرة، فأشعلوا النار في إطارات الكاوتشوك ومنعوا مرور السيارات من الجانبين، وهو ما تسبب في تكدس السيارات على الطريق. وتمكنت قوات الشرطة من إلقاء القبض على 12 مواطنا من القريتين بعد اندلاع مشاجرة بينهما استخدموا فيها زجاجات المولوتوف والأسلحة البيضاء والطوب، أدت إلى إصابة العشرات. وانتقل للقرية، العميد عاطف مهران مدير البحث الجنائي، وعدد من ضباط مركز المنصورة وتشكيلين من قوات الأمن المركزي، وحاولوا إقناع الأهالي بإعادة فتح الطريق، إلا أنهم رفضوا قبل دفن الجثة والقبض على الجناة. وقال شهود العيان إن القريتين بهما حالة من الذعر بعد اندلاع خلاف بين الغفير فتحي الشافعي من قرية نقيطة، وآخر من قرية الحواوشة يدعى عصام مشعل، ووقعت بينهما مشاجرة استأجر فيها الطرفان بلجطية من منطقة المجزر وسندوب بالمنصورة، وقطع الغفير ومن معه مدخل قرية الحواوشة ومنع خروج أو دخول أحد من القرية، وهددوا بإشعال أسطوانة بوتاجاز كانت بحوزتهم. وأضاف شهود العيان، أن الأمر تطور من مشاجرة بين شخصين إلى مشاجرة بين القريتين واستخدموا الخرطوش والأسلحة النارية والبيضاء وزجاجات المولوتوف وتم قطع الطريق الواصل بين القريتين، وتواصل قوات الشرطة محاولات التهدئة، مهددة باستخدام القوة لإعادة فتح الطريق.