قال وزير الخارجية السابق نبيل فهمي، إن المسالة ليست مقارنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالرئيس السابق بارك أوباما، والسؤال ليس أن ترامب مؤيد لفلسطين أو إسرائيل، إنما مدى استعداد ترامب للضغط على إسرائيل، وما هو المقبول فلسطينيا. وتساءل نبيل فهمي خلال حوار القاهرة، أمس، "ماذا سيفعل ترامب وأن الدول العربية ستتحدث إلى ترامب، عن قضايا أخرى غير الفلسطينية". وأشار فهمي، إلى أن أول خطوات ترامب منذ وصوله مواقف سلبية تجاه فلسطين، وأنه بدأ بالاستيطان ورشح سفير أمريكي مؤيد للاستيطان. وقال، "هل ترامب سيضغط على إسرائيل، والانتظار ليس في مصلحتنا، والمسألة كيف تطرح قضيتك، ورأى أن المرحلة المقبلة، تتلخص في ألا يتغير الموقف العربي، ولا مجال للتفاؤل والاستمرار في مسار الضغط وعدم السماح بتعويم القضية وثوابتها من حدود عام 1976، وحدودها والقدس الشرقية عاصمة، واستعداد فلسطين للسلام والتأكيد مرارا على وجود مفاوض فلسطيني".