قالت الجماعة الإسلامية، في بيان لها اليوم، إن البدء في إجراءات تحويل مجرى النيل الأزرق على أنه تهديد للأمن القومي المصري والسوداني. وأكدت الجماعة أنه لابد من بذل جميع الجهود الدبلوماسية للوصول إلى الصورة التي تحفظ حقوق مصر المائية، وفي نفس الوقت ضرورة تكاتف جميع أبناء مصر من حكومة ومعارضة وتيارات سياسية مختلفة من أجل الوقوف في وجه هذا التهديد. ورأت الجماعة أنه لابد من مواجهة أي انتقاص لحقوق مصر بكافة الوسائل بما يحفظ مكانتها وعلاقاتها مع الشعب الإثيوبي وكافة الشعوب الإفريقية. وأشارت الجماعة والإسلامية وحزبها "البناء والتنمية" إلى أن هذه المشكلة ليست وليدة اليوم ولكنها جزء من الميراث الكارثي الذي ورثته الثورة المصرية من إهمال نظام مبارك في التعامل مع هذا الملف وكافة قضايا القارة الإفريقية، ما أتاح لإسرائيل أن تعبث في تلك البلاد الصديقة.