أصدر حزب النور في بورسعيد بيانا جاء فيه تعمد جماعة الإخوان ببورسعيد إلى تنفيذ خطة مفادها مساومة مشايخ من جمعية أنصار السنة المعادين لحزب النور وذوي السمات السلفية من الظاهر والذي كان لبعضهم تعاون وثيق مع جهاز أمن الدولة السابق ودعم فلول النظام السابق لإبقائه في مسجده (والثابت فيه منذ سنوات عديدة) على استخراج بيان مفاده نفي موضوع الأخونة ببورسعيد وأن يزكي مدير الأوقاف الإخواني "على أبو خضير" في مقابل استمرار هذا الشخص في مسجده مع العلم أن هذا الشيخ ليس من موظفي الأوقاف ثم التعاون مع المنشقين من حزب النور والذين أسسوا حزباً جديداً لتوصيل نفس الرسالة التي تخدم الإخوان، ويحدث بذلك مخطط الأخوان في ضرب السلفيين بعضهم ببعض وإضعاف شوكتهم وإمضاء خطة الأخونة بعد مباركة المشايخ الموقعين على البيان والمشايخ الموقعين على البيان "الشيخ عصام جاد "وهو من أشد المعادين لحزب النور وشباب الدعوة السلفية وأيد حزب الحرية والعدالة في الانتخابات السابقة وداعم للإخوان، والشيوخ عادل أبوزيد وعادل عبدالموجود وزكي المالكي. وأكد البيان أنه تم التدليس من قبل الجماعة أن هؤلاء يمثلون جمعية أنصار السنة المحمدية وأوضح البيان أن أعضاء جمعية أنصار السنة تبرأوا من هذا البيان وأنه لا يمثل أنصار السنة ومنهم الشيخ عبدالمنعم عبدالمبدئ ومحمود العليدي، وأشار البيان أن الشيخ عادل أبوزيد نفسه أحد الموقعين تبرأ منه والشيخ أحمد رمضان وبهذا يتضح كيف يشارك المحسوبين على السلفية فى ضرب السلفية وتمرير الأخونة. كما أصدر حزب النور بيان أخر أكد فيه أن مديرية أوقاف الإخوان ببورسعيد تتحدى تعليمات وزير الاوقاف وتتوعد المشايخ والخطباء.