التقى المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، اليوم، بالمهندسين الأفارقة المتدربين بهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، حضر اللقاء المهندس عبد الكريم آدم أمين الصندوق المساعد، والدكتورة مها عبد الناصر عضو المجلس الأعلى. وأوضح النبراوي، أن نقابة المهندسين المصرية حريصة على اللقاء بنظرائها في أفريقيا وهو هدف رئيسي لتصحيح وضع خطأ مرت به مصر في سنوات ماضية، مؤكدًا أن جموع مهندسي مصر مقتنعون بأهمية عودة مصر مرة أخرى إلى القارة الأم "أفريقيا". وأضاف النبراوي، أننا نفخر بدور مصر الأفريقي في تحرير أفريقيا من الاستعمارفى الخمسينيات والستينيات و ها نحن الآن نعود إلى دورنا مع زملائنا وأهلنا في أفريقيا وبتعاوننا نتصدى لمحاولات الاستغلال التي تتعرض لها القارة. وقال: "نقابة المهندسين تدعو إلى تشكيل اتحاد منظمات هندسية لدول حوض النيل وذلك تدعيمًا للعلاقات المصرية الأفريقية وعودتها مرة أخرى إلى مسارها الصحيح ، وايمانا منا بهذا الهدف أقمنا لجنة خاصة هى لجنة افريقيا تعمل على التواصل الدائم مع الهيئات الهندسية المدنية فى كل دول القارة". وأكد النبراوي، أن نقابة المهندسين المصرية على استعداد لتقديم كل الدعم للمهندسين في أفريقيا في كافة المجالات الهندسية إدراكًا منها بأن تبادل الخبرات سيكون له تأثير فعال على تنمية كافة المجالات الهندسية في أفريقيا. ومن جانبه أشار المهندس عبد الكريم آدم، أن مجلس النقابة الحالي يؤمن بالدور الوطني لنقابة المهندسين ويتحرك في هذا الملف بوازع وطني لإحياء قوة مصر الناعمة لاستعادة دورها ومكانتها في أفريقيا، والتواصل مع الزملاء المهندسين بأفريقيا لخدمة القضايا الوطنية، ومحاولة فتح أسواق عمل للمهندسين والشركات المصرية في القارة السمراء. كما تناول العرض عدد الشُّعب والمكاتب الاستشارية الهندسية، وكيفية التحاق الخريج بالنقابة وما آلت إليه إجراءات الالتحاق بعد اتخاذ مجلس النقابة قرارًا بضرورة اجتياز الخريج لاختبار أعدته لجنة التعليم الهندسي. شمل العرض أهم القضايا القومية التي شاركت فيها نقابة المهندسين بصفتها الاستشاري الهندسي للدولة، وتطرقت المهندسة مارلين إلى مجال التدريب الذي تتبناه النقابة للارتقاء بالمستوى العملي للمهندس وتأهيله لسوق العمل من خلال التعاقد مع أكبر مراكز التدريب.