دشن رواد على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" في البحيرة حملة بعنوان "مقاطعة الدجاج والبيض"، لمدة أسبوعين، نتيجة الارتفاع الكبير في أسعارهما. صفاء الجويلي، من أهالي البحيرة، قالت إنها تشارك في حملة "مقاطعة الدجاج والبيض"، بعد أن وصل سعر كيلو الدجاج الأبيض إلى 33 جنيها، والبلدي إلى 38 جنيها، وسعر طبق البيض إلى 36 جنيها، كما بلغ ثمن كيلو "البانيه" إلى 78 جنيها. وتابعت: "هنشارك في الحملة عشان نهد حيل اللصوص اللي بيستغلوا الأزمات، وعايزين نوسع دائرة المشاركة في الحملة، ونقاطع الدجاج والبيض، تضامنا مع الناس اللي مبتقدرش تشتري الفرخة أو طبق البيض، فيه ناس ممكن تقدر تشترى، بس فيه ناس تانية مبتقدرش، أسبوعين بس دون فراخ أو بيض، عشان يتراجعوا عن الاستغلال". مروة جابر، من أهالي البحيرة، دعت المواطنين إلى مقاطعة الدجاج والبيض، متابعة: "افتكروا أيام أنفلونزا الدجاج، سعر الفرخة وصل كام، لأننا كلنا خفنا نشتري، وافتكروا أن إخواتنا المسيحيين بيصوموا فترات طويلة دون أكل لحوم أو فراخ وبيض، ومش بيجري حاجة، يعنى المقاطعة سهلة وممكنة، وأنا واثقة أننا نقدر نقف أمام جشع واستغلال التجار، وبعد ماننجح في مقاومة استغلال تجار الفراخ، نكمل على استغلال تجار الأسماك واللحوم". "هنلاقيها منين ولا منين"، هكذا عبرت نشوى ناصر، عن غضبها من الارتفاع الجنوني في الأسعار، دون دور حقيقى وجاد للحكومة، فى ضبط الأسواق والرقابة على الأسعار، لحماية البسطاء والغلابة، قائلة:"بعد ما ارتفعت أسعار اللحوم المجمدة، لجأنا إلى الدجاج ونأكلها مرة في الأسبوع، ولكن عندما يصبح كيلو الدجاج ب33 جنيها، فماذا نأكل الآن؟". وأضافت منى زاهر، من أهالي البحيرة، أن سعر البيض ارتفع بشكل جنوني، وأصبحت البيضة الواحدة بجنيه ونصف، متابعة: "إية علاقة الدولار بالبيض والدجاج"، مطالبة وزير التموبن الجدبد الدكتور علي مصيلحي، بتخفيف معاناة الفقراء والغلابة، من خلال دور حقيقي للوزارة لحماية البسطاء من جشع التجار. محمد زغلول، طبيب بيطري، أوضح أن السبب الرئيسي لارتفاع أسعار الدواجن والبيض، هو استيراد الأعلاف من الخارج بأسعار مرتفعة، بعد ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه، مشيرا إلى أن الأعلاف تمثل 70% من تكلفة الإنتاج، ما أدى إلى ارتفاع سعر كيلو الدجاج بشكل غير مسبوق، مطالبا الدولة بتشحيع الفلاحين على زراعة الأعلاف.
