سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ستقبال متواضع ل«مرسى» بإثيوبيا.. وقطع كلمته بعد 3 دقائق أزمة فى الوفد المصرى بعد تصريح وزير الرى بأن مصر لا تعارض سد النهضة.. و«بهاء»: لجنة ثلاثية لدراسة الأضرار
بعد استقبال متواضع فى أديس أبابا، قطع هيلى مريام، رئيس القمة الأفريقية كلمة الرئيس محمد مرسى، التى لم تتجاوز 3 دقائق، وقال مرسى، أمام القمة الاستثنائية بمناسبة اليوبيل الذهبى لتأسيس الاتحاد الأفريقى، إن تحقيق التنمية الشاملة فى ربوع القارة الأفريقية يجب أن يكون الهدف الأول، ولابد أن نسعى إلى بناء نموذج التكامل الحقيقى بين شركاء القارة، وأضاف: نحتاج أن نعى من دراسة مشكلاتنا، أن انخفاض مستوى التنمية، كان من أسباب الصراع، الذى عانت منه القارة وآخرها الصراع فى مالى، والذى نؤمن بأنه ما كان ليصل إلى ما هو عليه الآن، لو كان تحقق المستوى المنشود من التنمية. وقال مرسى إن الكتلة الأفريقية كانت دوماً مؤثرة واتجهت إليها أنظار العالم، وعندها قطع رئيس القمة كلمة الرئيس المصرى، لإفساح المجال لرئيس بوركينا فاسو، للحديث، بينما فوجئ «مرسى» بعد قطع كلمته، بتصفيق الحضور، فما كان من «مرسى» إلا أن نظر إلى رئيس القمة مستنكراً، ثم ابتسم ولملم أوراق خطابه. وكانت وزيرة التعدين الإثيوبية سينكنيش إيجو، استقبلت «مرسى» فى المطار بالعاصمة أديس أبابا، ما اعتبره دبلوماسيون، استقبالاً متواضعاً، لا يليق بمكانة مصر، فيما استقبله رئيس وزراء إثيوبيا بمقر الاتحاد الأفريقى، لبحث مشروع سد النهضة، والتبادل التجارى بين البلدين. وعقب اللقاء، صرح الدكتور محمد بهاء الدين، وزير الرى والموارد المائية لإذاعة «مونت كارلو» بأن مصر لم تعارض مطلقاً مشروع سد النهضة الإثيوبى، باعتباره مشروعاً تنموياً، ما أثار أزمة فى الوفد المصرى، الذى أبدى اعتراضه، فقال «بهاء الدين»: هناك لجنة ثلاثية مشكلة من الخبراء المصريين والسودانيين والإثيوبيين تدرس حالياً النتائج، التى ستترتب على بناء السد، ومدى إضراره بحصة دولتى المصب مصر والسودان.